تعادل ممثل الجزائر وفاق سطيف والترجي الرياضي التونسي بنتيجة (2 2) الشوط الأول (1 1) عقب المباراة التي جمعتهما سهرة أول أمس بملعب رادس (ضاحية تونس) لحساب الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم. وسجلت أهداف المباراة من طرف أسامة الدراجي (د. 42) للترجي وطراوي مجدي (57) ويوسف غزالي (د. 6 و84) للوفاق . النسر الأسود وبالرغم من الأداء الجيّد الذي ظهر به في العاصمة تونس إلا أن الإقصاء لم يكن وليد أمس وإنما منذ فترة طويلة وبالتحديد من أول لقاء تصفوي هنا أمام الترجي التونسي أين إنهزم بهدف دون ردّ تحت قيادة المدرب المقال زكري تم الإخفاق الثاني أمام نادي مازمبي بهدفين في كل شبكة مما جعل السطايفية يفقدون 5 نقاط في أولى مواجهتين ولم يكن الفوز العريض بثلاثية في اللقاء الثالث بملعب النار والإنتصار أمام ديناموس كافيا لقطع تأشيرة التأهل هذا وقد إتضح من خلال مشوار السطايفية لحد الآن في المنافسة الإفريقية أن أشبال عين الفوارة يعانون من مشكلة حقيقية في الدفاع حيث تلقت شباك شاوشي 5 أهداف كاملة، يبقى السؤال مطروحا كيف يمكن لبلقايد أن يتحول من صانع ألعاب حقيقي في كل الأندية التي لعب فيها من قبل إلى مدافع محوري حيث من الملاحظ في اللقاء الأخير أن العيفاوي عانى الأمرّين في المقابلة السابقة لأنه كان بمفرده بشكل كبير. هذا التعادل وفوز فريق مازيمبي على ديناموس ب 2/1 أقصى نهائيا ممثلنا وفاق سطيف الذي أصبح في رصيده 5 نقاط قبل لقائه الأخير ضد مازيمبي الذي يملك 10 نقاط رفقة الترجي.