يعاني المواطنون وخاصة الذين يستعملون خطي 11و31 من الحالة المزرية التي باتت تعرفها ساحة فاليرو وما تشهده من مياه قذرة عكرت مزاج المواطن وشوهت صورة الحي، ونحن نعلم أن المكان عبارة عن محطة للحافلات يتجمّع فيه المواطنون قصد الذهاب إلى مشاويرهم. وقد ازدادت الوضعية سوءا في الأشهر الأخيرة وذلك بإنفجار قنوات الصرف الصحي التي أصبحت تشكل عائقا عويصا خاصة لدى الركاب الذين يريدون النزول من الحافلة فيصادفون يوميا نفس المشكل ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المكان، وخاصة الشيوخ الذين لم يستطيعوا تحمل هذا الوضع المزعج والذي أصبح هاجسا يطاردهم كل يوم. أما فيما يخص السكان فحدث ولا حرج، فهم يعانون ألف مرة في اليوم كالروائح التي سكنت منازلهم بالرغم من إقفال النوافذ. لهذا يطالب السكان من الجهات المعنية النظر في هذا الوضع الذي قد يؤدي فيما بعد إلى كارثة بيئية.