يتكرر سيناريو الطرقات المملوءة حفرها بالمياه وذلك ككل موسم مطر إذ شهدت الولاية سقوط كمية معتبرة من الأمطار في الآونة الأخيرة ما جعل حي البلاطو يستبشرون خيرا لموسم شتوي ينعم على الأراضي بالخير ومن زاوية أخرى أبدوا تخوفهم من مشكل الحفر في الأرصفة وكذلك إنسداد بالوعات الصرف الصحي بمختلف الأحياء إذ أن هذه الأخيرة بمجرد سقوط بعض القطرات تسبب كارثة تعود سلبياتها على السكان، ماذا لو تواصل هطول المطر لأيام وهذا ما يكون طبيعيا في فصل الشتاء، ستحل لا محالة الكارثة العظمى أو حتى الفيضان!... فما شهدته التقلبات الجوية أمس كان فأل خير إذ بمجرد تهاطل القطرات الأولى حتى تسارع الجميع للإختباء نظرا للكميات المعتبرة التي تساقطت ومباشرة بدأ ظهور المشكل الذي طالما أرق السكان في المواسم الفارطة فهم يناشدون السلطات المعنية بالتدخل السريع قبل الدخول الرسمى لموسم المطر وذلك بحملة لسد الحفر التي تعتبر ديكورا يوميا للأرصفة والتي تشكل بركا من المياه في فصل الشتاء وتعيق حركة المشاة في سائر الأيام وكذلك النظر في مشكل البالوعات.