يلتقي فريق اتحاد بلعباس في افتتاح بطولة الرابطة المحترفة للقسم الثاني نضيره نادي اتليتيك باردو على ملعب 24 فبراير 56 على أمل الظفر بالنقاط الثلاثة التي تعد مهمة بنسبة كبيرة خاصة من الناحية النفسية والضغط الذي يعاني منه أشبال المدرب عصمان بعد الأداء الباهت طيلة اللقاءات الودية التحضيرية والانتقادات اللاذغة التي طالتهم من قبل التقنيين العباسيين . مباراة الغذ و إن كانت تعد مصيرية لرفقاء راجع عبد القادر لأن الفوز فيها يعني التحرر من الضغط و بداية مشوار البطولة بكل راحة و هو ما تأمله إدارة الفريق برئاسة بن عيسى والتي حسب أحد مقربيها قد رصدت منحة مغرية لتحفيز اللاعبين للخروج منتصرين في هذا اللقاء . و من جهته المدرب عصمان فهو متفائل جدا بتحقيق نتيجة ايجابية خاصة و أنه قد وضع آخر الروتوشات وضبط التشكيلة الأساسية التي يراها مناسبة لفك العقدة و إبقاء النقاط الثلاث ببلعباس . تشكيلة المكرة ستدخل أرضية الميدان بتعداد مكتمل اللهم غياب لاعب الوسط مهدي طالبي بداعي الإصابة و الذي لن يؤثر كثيرا على الفريق لتوفر البدائل لدى التقني المستغانمي الذي سيعتمد على خطة هجومية محضة قوامها رأسي حربة هما بلغوماري الصافي و شاوش أحمد من أجل التهذيف و هي المعادلة التي تبقى صعبة من منطلق عدة معطيات أهمها أن الباك قد حضر بصفة جيدة للبطولة و كذا اعتباره الشبح الأسود لنادي الخضراء الذي لم يسبق و أن فاز عليه طيلة الثلاث مواسم الأخيرة و الكل يتذكر موسم 2008/ 2009 و لقاء المرحلة الثانية من البطولة أين سحق رفقاء تجار آنذاك المكرة بثلاثية نظيفة فتح الباب على مصراعيه للمعارضة التي اتهمت الإدارة بترتيب نتيجة المباراة خاصة و فريق اتليتيك بارا دو كان يلعب في تلك الفترة على الصعود ، كل هذا سيجعل من مباراة الغد قمة في التنافس و الإثارة من أجل أن يثبت أشبال المدرب عصمان للجميع أن فريق اتحاد بلعباس مستعد لخوض زمام أول بطولة محترفة . و لعل الهم الوحيد الذي يؤرق إدارة بن عيسى و الطاقم الفني هو خيار المقاطعة الذي أطلقه الأنصار رغم مساعي الإدارة إلى إستمالتهم وحثهم على مساندة الفريق في المدرجات .فكيف ستكون البداية يا ترى؟