من المتوقع أن تستقبل مراكز ومعاهد التكوين المهني حوالي 2941 تلميذ راسب ومطرود من مقاعد الدراسة سيتوجهون نحو التكوين المهني حسب تقديرات القطاع بالنظر إلى عدد الراسبين في الطورين والمقدر ب 6243 تلميذ لم ينجح في إجتياز إمتحان شهادة التعليم المتوسط و3567 تلميذ راسب في شهادة البكالوريا إذ وبإفتراض إلتحاق 30 ٪ من الراسبين عبر الطورين من المنتظر تسجيل 1870 تلميذ راسب من الطور المتوسط و1071 تلميذ راسب من البكالوريا بمختلف التخصصات التي يفتحها القطاع خلال هذا الدخول. وفي هذا السياق وحول الجديد خلال هذه السنة التكوينية لدخول متربصي التكوين المهني المقدر يوم 17 أكتوبر المقبل بالنسبة للمسجلين الجدد فإنه لن يعرف فتح تخصصات جديدة عدا تخصص واحد يمس مساعد وسيط يتلقى المتربص فيه تكوينا حول إستعمال " الأنترنيت" ومتابعتها وإعداد اللوجسيال وتركيبه بفتحها القطاع خلال هذا الدخول عبر تراب الولاية إلى 110 تخصص، 76 منها موجهة للمتربصين الحائزين على مستوى الرابعة متوسط وأقل كما أن بعض هذه التخصصات لا يتطلب التسجيل بها أي مستوى ما يساهم بخلق فرص أكثر لإلتحاق عديمي المستوى بمراكز التكوين المهني وحتى الأميين منهم إذ أنهم يتلقون تكوينا تأهيليا بها. كما عرف هذا الدخول تطبيق إجراء جديد يتمثل في خلق مكاتب مشتركة بالمؤسسات التربوية هي عبارة عن مكاتب توجيه وإعلام تابعة للتكوين المهني وهذا في إطار تطبيق المنشور الوزاري الصادر في هذا الشأن والممضى بين وزارة التربية ووزارة التكوين المهني كما تمنح هذه المكاتب فرصة التسجيل المباشرة بها بإحدى التخصصات التي يعرضها القطاع، هذه المكاتب فتحت منذ 15 سبتمبر الجاري وستبقى لإستقبال التلاميذ وتوجيههم إلى غاية 10 أكتوبر المقبل. كما كشف مدير التكوين المهني خلال منتدى الباهية أمس عن تسجيل ضعف كبير على الإقبال على تخصصات البناء والفلاحة رغم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لإستقبالهم وهذا فيما يخص عدد المقاعد وخبرة المكونين بهذين التخصصين ورغم مختلف التحفيزات التي تمنح للمتربصين أما فيما يتعلق بولوج المتربصين المتخرجين عالم الشغل فأكد ذات المسؤول بأن نسبة كبيرة منهم يجدون مناصب عمل وخاصة المكونين بنظام التمهين إذ غالبا ما يشتغلون بالمؤسسات التي إمتهنوا لديها كما كشف عن تخرج ما بين 200 و250 سجين كل سنة وهذا وفقا للعقد المبرم بين وزارة العمل ووزارة التكوين المهني إذ تم فتح قاعات تكوين داخل المؤسسات العقابية، وهذا بتخصصات الفلاحة، النجارة، البناء وحتى المحاسبة والإعلام الآلي كما يتم سنويا تكوين بين 150 و 200 إمرأة ماكثة بالبيت في تخصصات الطرز، الخياطة والحلويات خاصة. أما فيما يخص التجهيزات فإنه وفي إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتجديد هياكل القطاع فقد إستفاد القطاع خلال هذه السنة من 22 هيكلا جديدا يتمثل في العتاد الذي جهزت به مختلف المراكز والمعاهد كما تم سنة 2009 إستلام 9 هياكل أخرى. كما من المقرر إنجاز 9 مؤسسات تكوين بين سنة 2010 و2014 منها 5 معاهد و4 مراكز إضافة إلى داخلية، ومن المبرمج خلال تنفيذ البرنامج الخماسي الجديد أيضا إعادة تهيئة 8 مؤسسات بمبلغ إجمالي يقدر ب 400 مليار سنتيم. وفيما يخص مؤسسات التكوين الخاصة أكد مدير التكوين المهني على إعتماد 68 مؤسسة خاصة لا يستغل منها سوى 15 مؤسسة فيما أن 6 مؤسسات تكوين خاصة فقط تمنح شهادات رسمية يمنحها القطاع أما البقية فلا تقدم سوى شهادات تأهيل.