إقبال قياسي على الركح وكادير الجابوني ونادية بارود يلهبان السهرة افتتح ليلة أمس السبت إلى الأحد فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي وسط هبة تضامنية مع غزة الجريحة بحضور وزيرتي الثقافة و التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على التوالي نادية لعبيدي ومونية مسلم. و في كلمة ألقتها في حفل الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة اعتبرت وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي أن مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال36 لهذه السنة مميز لأنه يحمل بعدا تضامنيا مع غزة مؤكدة أن الجزائر حكومة و شعبا مع نصرة القضية الفلسطينية. قبل الافتتاح وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على شهداء غزة في الوقت الذي كانت مدرجات مسرح تيمقاد مكتظة بالجماهير وهي تحمل الرايتين الجزائريةوالفلسطينية وتردد شعارات مساندة للشعب الفلسطيني. و قد استهلت السهرة الأولى للطبعة ال36 لمهرجان تيمقاد الدولي الذي ستوجه مداخيله للشعب الفلسطيني تضامنا مع قضيته العادلة بأداء لفرقة "الرفاعة" للفلكلور من نقاوس (باتنة) قبل أن تتواصل مع كل من كادير الجابوني و نادية بارود المعروفة بأغانيها القبائلية و غيرهم وسط تجاوب كبير للجمهور. اعتبر محافظ مهرجان تيمقاد الدولي لخضر بن تركي مساء أول أمس السبت بباتنة أن الإقبال الجماهيري المكثف على سهرات مهرجان تيمقاد الدولي سيعطي الصورة الحقيقية للشعب الجزائري الداعم لغزة. ودعا السيد بن تركي الذي يشغل أيضا منصب مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال الندوة الصحفية التي نشطها بأحد فنادق مدينة باتنة بساعات قليلة قبيل انطلاق هذه التظاهرة إلى ضرورة التجند بما في ذلك الإعلاميين "من أجل تحسيس العائلات وحثهم على إنجاح هذه الطبعة التي ستكون تضامنية مع الشعب الفلسطيني وستحمل اسم مهرجان غزة". وتمنى السيد بن تركي أن يكون الإقبال كبيرا على سهرات هذه التظاهرة لأن مداخيلها ستوجه إلى الشعب الفلسطينيبغزة منوها بموقف الدولة الجزائرية الذي كان مشرفا، معتبرا قرار دعم و مساندة الشعب الفلسطيني صائبا. وقال محافظ مهرجان تيمقاد بأن هذه الطبعة مخصصة للشباب وعلاقته بالتراث و"تزامنها مع العدوان الهمجي على غزة سيعطيها بعدا تضامنيا مع الأشقاء في فلسطين".