لا تزال مطالب عمال مؤسسة "سيترام" قيد الدراسة من طرف المديرية العامة بالجزائر العاصمة، فيما يبقى في الجهة المقابلة الشلل يخيّم على سكك التراموي، ما عدا ما يتعلق بتوفير الحد الأدنى من الخدمات وذلك ب 4 عربات من بين 18 عربة، علما أن الخدمة الدنيا قد غابت أوّل أمس عن زبائنها، فيما قدرت ب 6 عربات في اليوم الذي سبقه. و لاتزال من جهتها نقابة المؤسسة تهدد بمواصلة الإضراب في حالة عدم الإستجابة لمطالبها المتمثلة في ضرورة تعويضهم عن الساعات الإضافية، وتغيير نظام العمل الذي وصفوه بالمكثف، هذا بالإضافة إلى مطلب آخر يتمثل في ترسيم أعوان الأمن التابعين لذات المؤسسة، وكذا تحسين ظروف العمل، لاسيما بالنسبة لبائعي التذاكر وحراس السكك، هذه الأخيرة التي قارنوها بتلك المتعلقة بنظرائهم الناشطين بالجزائر العاصمة الذين يمارسون عملهم في ظروف جيّدة. ويجدر العلم به أن هذا الإضراب خلق اضطرابا في التوقيت لدى مستعملي التراموي الذين ألفوا ركوبه والحظي بخدماته.