سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمين العام لوزارة الفلاحة يؤكد أن غلق الأسواق الأسواق الأسبوعية إجراء تحفظي والتعويض سيشمل كل المتضررين : 900 ألف جرعة من اللقاح للقضاء على الحمى القلاعية
* تجنيد 9 آلاف بيطري للتكفل بالبقر والقطعان المصابة المصابة وعقوبات ضد المتسترين على الوباء أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة ، فضيل فروخي على انتقال عدوى الحمى القلاعية الى 17 ولاية ، وتعد ولايات برج بوعريريج ، تيزي وزو ، بجاية ، سطيف اكثر هذه الولايت تضررا ، والى حد الساعة أشار فروخي الى ذبح اكثر من 964 بقرة أصيبت بالفيروس وفي ندوة صحافية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ، دعا فروخي الموالين الى التحلي بروح المسؤولية و الحرص على المصلحة العامة للبلاد ، والابلاغ عن الحمى القلاعية ضمانا لانجاح المخطط المنتهج من قبلها للتحكم وتطويق الداء ، والا فسيحرم هؤلاء من اليات الدعم التي تكفلها لهم الدولة ، الى جانب تعرضهم الى العقاب ، وكذا الوعي بالمشاكل و الخسائر التي يتعرض لها الموالون بسبب الداء ، هذا الاخير الذي يتطلب حرصا وإجراءات للحفاظ على الثروة الحيوانية ، قائلا ان الولاة قد تلقوا تعليمات صارمة بشان غلق الاسواق ولايجب الاستهزاء بتلك الاجراءات الوقائية " منوها الى مباشرة الوزارة حملة تلقيح تشمل 775 الف تلقيح سنويا ما افضى الى تلقيح 850 الف رأس منذ مارس ، واطلاق حملة اخرى بداية ماي ولاتزال سارية ب900 الف جرعة ، والتي من شانها القضاء نهائيا على الوباء ،بعد اجراء اقتناء اللقاح الجديد موضحا أن كل الحيوانات المذبوحة هي حيوانات غير ملقحة في سياق مشابه قال فروخي ان الوزارة الوصية نصبت لجنة خاصة تعمل على ضبط اجراءات التعويض على اثر تبليغ الموالين بظهور الداء في قطعانهم ، مع تخصيص طاقم بشري من 9000 بيطري منهم 7000 بيطري خاص لتعيين الحالات وهو الرقم الذي اعتبره كافيا للعملية ، فكل بلدية على الاقل تحوز طبيبا بيطريا على الأقل ومع اقتناء مليون واحد اللقاح ستمكن يقول فروخي من التحكم فيه برغم عوامل اخرى لانتقاله كالرياح، والتي لاتعني خطرا فالفيروس بذاته يعتبر ضعيفا ، ويمكن القيام بالتطهير عن طريق ماء الجافيل الماء الساخن ، والجير مستبعدا الى جانب مدير المصالح البيطرية بالوزارة السيد "كريم بوغالم ان يكون لداء الابقار تاثير على الماشية ، أو على أسعارها ، لان الاضرار ليست كبيرة، مما استدعى غلق الاسواق احترازيا بشكل مؤقت الى غاية السطرة نهائيا عليه واعادة فتحها من جديد ، دون الاعلام عن موعد ذلك ، مؤكدان ان التحلي بالتعليمات سيربح الطرفان وقتا ومجهودا لغاية واحدة تكمن في القضاء النهائي على الفيروس وأعطى بوغالم كريم مدير المصالح الفلاحية حصيلة انتشار المرض ، مطمئنا في ذات الصدد عدم تفشي الفيروس وسط الماشية ، وقال بوغالم ان الجزائر ليست وحدها من تعاني ظهور الفيروس ، فحتى السنة الماضية عرف انتشارا ب60 بلدا. * الأضرار ليست كبيرة وحتى هذه السنة تعاني منه كل من الصينروسياتركيا وغيرها (...) ، مبينا أن اول ظهور له بالجزائر كان منذ 1989 ومنذ عام 1999 واضبت الجزائر على تنظيم حملات التلقيح سنويا في سياق اخر قال ان وزارة الفلاحة قد تمكنت وحتى ال 30 مارس الماضي من تلقيح ما يربو عن 850 الف رأس ، مجددا التذكير بدخول الفيروس من تونس بتمرير القطعان بطريقة غير شرعية الى تبسة و الطارف ، ،وعليه تم التلقيح فوريا ل 900 رأس بقر في كل الولاياتالجزائر خاصة الشرقية منها ، لكن رقعة المرض انتشرت بسبب تنقل بعض الحيوانات المريضة ، نحو سطيف والتي لولاها لم يكن يدخل الى الجزائر، وبسبب تستر بعض الموالين على الخسائر بعد انتقال الفيروس الى ولاية البويرة ، ومن ثم نحو بجاية البرج ولولا ذلك لكنا طوقنا المرض يقول بوغالم واما عن نوع الفيروس فقد صرح المتحدث انه من النوع "0 type " أو " وهو نفسه الذي ظهر في السنوات الماضية بالجزائر ، والا جدال حول اللقاح أو نوع الفيروس وباشرت مصالحه البيطرية في التحقيقات التي على اثرها تم غلق الاسواق وتحديد تنقل الحيوانات ، هذه الاجراءات التي لولاها لكانت دائرة الفيروس قد توسعت أكثر. * الارقام ليست كارثية في 192 بؤرة ومقارنة بسنة 1999 فان انتشار الفيروس كان رهيبا بعد ان مس اكثر من 44 سنة ، والخسارة انذاك بلغت 9000 راس ، لكن هذه السنة فان الوباء قد مس 18 ولاية من اصل 48 ماينم حسبه على تحكم نوعي في المرض ، مضيفا ان الارقام ليست كارثية ، خاصة مع التدخل السريع للبياطرة ، بعدم 900 راس بقر وعجل من ضمن 2 مليون رأس ، وقد بلغت بؤر الوباء 192 بؤرة ب 1 مليون و200 الف مزرعة * إغلاق الأسواق إجراءات تحفظية وقد اعتر ف المتحدث بخطورة الوباء ، مسترسلا "لدينا المناعة الكاملة للابقار، بعد تبقي 900 جرعة من التلقيح في انتظار جرعات أخرى هذا الاسبوع، يليه اطلاق حملة عامة بعد أسبوع للسيطرة نهائيا على بؤر تفشي الداء ، موضحا في ذات الباب أن اللقاح لايباع او يشترى من قبل الخواص ، انما يباع للدول عامة من طرف مخبرين وحيدين لصنعه مجددا القول في سياق مشابه " اغلاق الأسواق ومنع تنقل الحيوانات كانت اجراءات تحفظية تفاديا لانتشار الفيروس للإشارة فقد تم تعليق استيراد وتوريد المواشي والابقار مؤقتا (...)