كانت المحطة البرية لنقل المسافرين أول محطة لوزير النقل عمار غول لدى زيارته لولاية مستغانم يوم أمس الأول والتي مكنته من الوقوف على منشات القطاع وعلى المشاريع الجاري انجازها ففي المحطة البرية أعاب الوزير على الوضعية التي توجد عليها حيث لاحظ ان هناك نقائص موجودة في شبكة الإنارة مما يؤثر على وضعية المسافرين و في هذا الصدد أعطى في عين المكان تعليمات صارمة لمسؤولي الشركة المكلفة بالإشراف والتسيير للمحطة كما أكد مع مدير النقل الولائي إلزامية المتابعة وقد أمهل الشركة لمعنية مدة أسبوع واحد وليس أكثر لكي تتدارك الشركة المسيرة نقائصها الملحوظة وإلا كما قال الوزير يتم فسخ العقد المبرم مباشرة بعد أسبوع للتذكير ان هذه المحطة سبق وان دخلت مجال الخدمة منذ أربع سنوات وقد عرفت مشاكل كثيرة في التسيير مما جعل المسافرين ينتقدون السلبيات أكثر من مرة وذلك ما دفع عمار غول لزيارتها هي الأولى لاتخاذ للإجراء اللازم وكانت المدرسة التقنية للتكوين والتدريب البحري هي المحطة الثانية في زيارة عمار غول الذي شدد فيها على ضرورة ترقية وعصرنة التكوين وفق المتطلبات التي تؤدي إلى تحسين النوعية والإنتاج وكان قبل ذلك قد استمع رفقة مسؤولي الولاية إلى عرض تقني عن وضعية ودور المدرسة التي كونت لحد ألان منذ إنشائها مئات الإطارات البحرية هم ألان في الميدان ففي التطير تتوفر المدرسة على أكثر 86 مكون وأما الطلبة المتربصون فلا يقل عددهم عن 109 طلبة من مختلف الولايات اما في الميناء التجاري ابذي يعرف توسعا متزايدا نظرا لارتفاع حجم الخدمات كانت الفرصة للوزير لتفقد 3 مشاريع في طور الانجاز وهي مشروع تدعيم رصيف المغرب والاطلاع على الدراسة التقنية المتعلقة بالنشاء الحوض الثالث وكذا الاطلاع على مشروع لا يقل أهمية عن ا لمحطة البحرية التي ستنطلق بها الأشغال قريبا بعد موافقة الوزارة وأعطى الوزير اهتماما كبيرا لمشروعي الترامواي الذي انطلقت اشغاله منذ شهرين و يمتد عل مسافة 14 من منطقة صلامندر غربا الى منطقة خروبة شرقا مرورا بعدة محطات بالمدينة في المسلك الأول بينما المسلك الثاني يربط وسط المدينة بالمحطة البرية لنقل المسافرين على مدى 2 كلم وكان الوزير قد طالب من مسؤولي النقل بتوسيع مسار الترامواي ليشمل أحياء البلاطو ويبينيار منطقة ميناء مستغانم التجاري هذا وستستغرق الاشغال مدة 40 شهرا كأقصى تقدير ونفس الاهتمام للنقل بالسكة الحديدية حيث توجد ثلاث خطوط الخط الاول على مسافة 45 كلم مابين مستغانم وحاسي مفسوخ بوهران والخط الثاني أعادة تهيئته مابين مستغانم ومدينة المحمدية بولاية معسكر على مسافة 44 كلم والخط الثالث على مسافة 50 كلم مابين مستغانم وغليزان والنقل بالسكك الحديدية يشمل نقل المسافرين ونقل البضائع وكل هذه الخطوط يتم ربطها بميناء مستغانم التجاري لتفعيل الحركة ونقل البضائع ولدى زيارته لمؤسسة النقل الحضري التي انشئت منذ خمس سنوات والتي تحتوي حظيرتها على 18 حافلة من الحجم الكبير ومن خلال العرض لذي قدمه مدير المؤسسة وجه عمار غول انتقاداته لطريقة التسيير ضعف الخدمات في الوقت الذي كما صرح الوزير بانه لايعقل ان تبقى مؤسسة تعتمد على اموال الدولة في التسيير ودفع أجور العمال وان بقيت المؤسسة على حالها المزري فأنها ستدخل في الخسارة لامحالة