أعلن وزير النقل السيد عمار تو أمس الأحد بمستغانم أنه تمت ''الموافقة مبدئيا للتحضير لفتح خط بحري لنقل المسافرين انطلاقا من الميناء التجاري لمستغانم نحو موانئ البحر الأبيض المتوسط''. ودعا الوزير خلال زيارة تفقدية للولاية الى ''الشروع في القريب العاجل في عملية التحضير لتنظيم الخط البحري المذكور'' مشددا على ضرورة الاسراع في انجاز ميناء الصيد والترفيه بصلامندر الذي سيدخل حيز الخدمة تدريجيا خلال الصائفة المقبلة على أن يسلم نهائيا في السداسي الأول لعام 2011 بغية التحويل التدريجي من الميناء لقوارب الصيد البالغ عددها 157 مركبة في آجال لا ''تتعدى أربعة أشهر''. كما أكد السيد تو على ضرورة الانطلاق في أقرب الآجال في تهيئة المسمكة المتواجدة على مستوى الحوض الثاني للميناء التجاري لمستغانم لاحتضان المحطة البحرية لنقل المسافرين. ولدى معاينته للميناء المذكور أوضح وزير النقل أنه سيتم ايفاد لجنتي تحقيق الأولى لإعادة تنظيم تسييره حيث يعرف هذا المرفق -حسبه- ''فوضى عارمة'' والثانية تخص عمليات الاستيراد خارج الحاويات كالسيارات والشاحنات وعتاد الأشغال العمومية. كما أمر بإخلاء أحد المخازن المتواجد داخل الميناء والمستغل من طرف أحد الخواص بطريقة غير شرعية منذ سنة .2006 وفيما يتعلق بتطوير السكة الحديدية أكد السيد تو أنه سيتم مستقبلا إعادة بعث خط مستغانم-غليزان لربط الولاية كقطب اقتصادي وتجاري هام بخط منطقة الهضاب العليا وكذا خط مستغانم-المحمدية (ولاية معسكر) باتجاه الجنوب الغربي وخط مستغانم-وهران مرور ببلدية حاسي مفسوخ. وقدمت لوزير النقل شروحات حول مشروع الترامواي لمدينة مستغانم والذي لا يزال في طور تحيين الدراسة حيث سيربط القطب الجامعي بخروبة الى غاية حي ''صلامندر'' غربا على مسافة 5ر12 كلم مرورا ب26 محطة مما سيمكن من نقل 3300 مسافر في الساعة. وقد قام الوزير بزيارة المقر الجديد لمؤسسة ميناء مستغانم المنتظر استلامه في جوان القادم وكذا ميناء الصيد والترفيه لصلامندر مع معاينته لمشروع انجاز المدرسة التقنية الجديدة لتكوين وتدريب البحارة والميناء الجاف ببلدية ماسرة الى جانب زيارة المحطة البرية الجديدة لعاصمة الولاية المتوقع استلامها نهاية السنة الجارية. (وأ)