أكّد بعض الأساتذة الجامعيين من كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة "إيجسيامو" بوهران بأن هناك قطيعة كبيرة بين الجامعة و جلّ الشركات الوطنية و منها الجوية الجزائرية و خاصة في قضية توظيف حاملي الشهادات و المؤهلات و هذا على الأقل بجامعة وهران رغم أن هذه الأخيرة تملك من القدرات البشرية ما يمكنها من دعم الشركة الوطنية للطيران في العديد من التخصصات و أيضا قضية فتح الماستير المهني فللجانب التطبيقي بالنسبة للطلبة أهمية كبيرة خلال مراحل التدرج و عكس ذلك يوجد علاقة عمل هامة ما بين أساتذة الهندسة الميكانيكية و علوم الطيران و المدرسة العليا للطيران بطفراوي ، بدليل أن حوالي 60 بالمائة من الأساتذة المتخصصين يدرسون بهذه الجامعة و يلقنون طلبتها دروسا متخصصة في عدّة مجالات منها ميكانيك الطائرات و القيادة و التحكم و المراقبة و قيادة الطائرات عن بعد و غيرها و في هذا الشأن يقول الأستاذ إمين بشير رئيس مخبر علوم الطيران بأن هناك مشروع قيد الدراسة سيمكن جامعة محمد بوضياف من تحويل هذا المخبر إلى معهد لعلوم الطيران و سيكون الثاني بعد معهد البليدة صاحب الريادة في هذا المجال ،و يضيف بأن الملف جاهز و سيعرض على وزارة التعليم العالي و البحث العلمي خلال هذه السنة علما أن الوزارة أعطت موافقتها المبدئية على المشروع و يؤكّد بأن كل الوسائل المادية و البشرية متوفرة بجامعة إيسطو خصوصا و أنه قبل فترة قصيرة فتحت مدرسة دكتوراه في هذه التخصصات و كان عدد المتخرجين مرتفعا