ستعقد اللجنة المختلطة الاقتصادية فرنسا-الجزائر يوم 10 نوفمبر المقبل بوهران اجتماعا لتقييم وضعية تقدم المشاريع التي أطلقت في إطارالتعاون بين البلدين حسبما أكد جون لويس لوفي, المسؤول السامي للتعاون الصناعي والتكنولوجي الجزائري الفرنسي أول أمس بالجزائر. ويصادف هذا اللقاء السنوي التدشين الرسمي لمصنع السيارات "رونو" لوادي تليلات (وهران) الذي يحوز الطرف الجزائري فيه على حصة 51 بالمائة من خلال الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بنسبة (34 بالمائة) و الصندوق الوطني للاستثمار (17 بالمائة) و 49 بالمائة بالنسبة للصانع الفرنسي. وأكد السيد لوفي خلال لقاء نظم تحت موضوع "تحديد و تكثيف تنمية الشراكة بين فرنساوالجزائر" نظم على هامش الصالون المهني الدولي ال8 للصناعة 2014 أن اللجنة التي سيرأسها الوزيران الجزائري والفرنسي ستعكف على "تقييم مشاريع الشراكة التي تمت المبادرة بها السنة الماضية و التي وصلت إلى مرحلة متقدمة". وأضاف السيد لوفي أن الأمر يتعلق بمشاريع إنشاء مدارس متخصصة في حرف الصناعة واللوجستية والتعاون في مجال القياسة بالإضافة إلى الشراكات في مجال الإنتاج المناصف.