أكدت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت أمس بالبليدة ان "النقاش والحوار والتشاور هم أفضل السبل " لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة في قطاع التربية. وقالت الوزيرة في كلمة ألقتها بمناسبة تنصيب مديرة التربية الجديدة للولاية السيدة غنيمة أيت إبراهيم أن قطاع التربية يعرف بعض المشاكل ولكن سبب ذلك أن "القطاع هو قطاع استراتيجي يخص تقريبا كل الأسر وهو الأمر الذي يجعل المشاكل تأخذ حجما أكبر مما هي عليه في الواقع" . واضافت انه " إذا كان النقاش مع الموظفين أحد القناعات التي نؤمن بها فإن تنظيم هذا النقاش يظل أحد أهم انشغالاتنا لأن تنظيم اللقاءات يجنب تسيير الأمور بشكل استعجالي" . واشارت السيدة بن غبريت الى ان الدخول المدرسي جرى في "ظروف حسنة على العموم" باستثناء بعض المشاكل التي إن دلت على شيء إنما تدل على "عظمة المهمة الملقاة على عاتقنا والتي هي ليست بالسهلة حيث أنها تتعلق بالتكفل بما يزيد عن 000 25 مؤسسة مدرسية وأكثر من 8 ملايين تلميذ ". ودعت السيدة بن غبريت كل واحد الى أن يقوم بالمهام المسندة إليه مضيفة انه " قد يتسبب تجاوز البعض لصلاحياتهم خلق مشاكل يصعب حلها على نحو ذلك المدير الذي يتدخل في طريقة تقديم الدرس أو ذلك النقابي الذي يتدخل في شؤون التسيير فالكل مسؤول عن تأدية المهام المسندة إليه قانونا لا غير" . وأردفت "إنه بالرغم من صعوبة المهمة فإن لدينا العزيمة الكافية لتأديتها بالشكل المطلوب وبكل ما أوتينا من قوة ولكننا لن نتمكن من ذلك بمفردنا بل بمساعدة جميع الفاعلين". وتميزت الزيارة الميدانية التي قامت بها الوزيرة بتدشينها لثانوية الشهيد (بن علال عبد القادر) بسيدي المدني بلدية الشفة التي فتحت أبوابها هذه السنة الدراسية لحوالي 600 تلميذ ثانوي . كما تفقدت بمدينة البليدة ثانوية (ابن رشد ) التي خضعت لعملية إعادة ترميم دامت أشغالها أكثر من سنتين وببوفاريك المدرسة الابتدائية ( الأخوين أركام ) التي حققت الموسم الدراسي الماضي نجاحا مائة بالمائة في امتحان السنة الخامسة .