أفادت مصادر مقربة من مصالح النشاط الإجتماعي أن المنحة المقدمة للمسنين تعرف بعض الزيادة خلال الأشهر القادمة حيث أنه من المنتظر أن ترفع إلى 6 آلاف دج شهريا. وفي هذا السياق أوضح مصدرنا أن هذا القرار لا يزال لم يطبق على أرض الواقع لحد الساعة لأن المسنين لا يزالون لحد الساعة يتقاضون شهريا 3 آلاف دج ومن المنتظر أن يعرف زيادة مرتقبة، مع العلم أن هذه الشريحة قد إشتكت في عدة مناسبات من تقاضيها لمنحة هزيلة لا تسد حاجياتها اليومية وعليه فقد ارتقى التفكير في هذه الزيادة. وحسب مديرية حماية النشاط الإجتماعي لولاية وهران التي ذكرت أنها بصدد تطهير القوائم من الدخلاء الذين يتقاضون هذه المنحة ولهم دخل آخر كمنحة التقاعد أو منح أخرى وعليه فإن مصادرنا من النشاط الإجتماعي قد قررت إرسال لجان خاصة إلى جميع البلديات للعمل على جرد أسماء المسنين وتنحية الذين يملكون إستفادات أخرى، وفي هذا الصدد اللجنة المشرفة ستقوم بفرز قوائم خمس بلديات تستّرت مصادرنا على ذكر إسمها باعتبار أن المراقبة ستكون فجائية. عملية فرز القوائم حسب مصدرنا ستكون بداية الشروع في رفع المنحة كما قيل لنا مع العلم أن مديرية حماية النشاط الإجتماعي تقوم شهريا بتنحية 20 شخصا من القوائم بمختلف البلديات لهم استفادات أخرى. وفي نفس السياق فإن مصدرنا من مديرية حماية النشاط الإجتماعي ذكرت على أن ولاية وهران تضم حاليا أكثر من 7 آلاف مسن منهم ما يقارب 110 شخص من ديار الرحمة والعجزة مضيفا أنه خلال اليوم العالمي للمسنين المصادف للفاتح من شهر أكتوبر فقد قامت ببرمجة زيارة لهؤلاء المسنين قادتهم إلى بعض المناطق والمساحات الخضراء كغابة مسيلة وغيرها. ومن جهة أخرى أوضحت مصادرنا أيضا أنه تم تسطير برامج أخرى تتمثل في جمع المتشردين ولا سيما المسنين منهم الذين يحرثون الأرض بغرض تحويلهم إلى المراكز الخاصة كديار الرحمة هم فئة يتم العثور عليها في الطرقات تتواجد في صحة غير جيّدة ليتم تحويلهم مباشرة إلى الهياكل الصحية بالدرجة الأولى. ومن جانب آخر فإن ذات المصدر يؤكد على أن مديرية النشاط الإجتماعي تقوم بالتكفل التام بهذه الشريحة من حيث الإيواء والإطعام ، وهذا بالمراكز الخاصة مؤكدا على أن الزيادة في المنحة المقدمة ستقوم بتحسين جانب من وضعهم الإجتماعي.