تعيش 6 عائلات بعمارة رقم 23 الواقعة بشارع بن قطاط محمد بحي ابن سينا تحت خطر الإنهيارات الجزئية والمتكررة لبناياتهم لهشاشة أساساتها وعدم صلاحيتها وفي كل مرة تتدخل مصالح الحماية المدنية لتقديم المساعدات لقاطنيها أخرها المحضر الذي حررته تقضي من ورائه بضرورة اللجوء إلى المصالح المعنية لمعاينة السكن الهش وترحيل السكان وخوفا من تسجيل حوادث جسمانية بسبب الانهيارات اضطر أحد السكان إلى نصب خيمة امام العمارة لتفادي تكرار سيناريو هلاك عائلة بأكملها بحي قمبيطة بعد سقوط سقف الشقة حيث أن منزل هذا الأخير تأكل بفعل التصدعات و الانهيارات الجزئية التي تزداد مع هطول الامطار ، ناهيك عن الانفجار المستمر لقنوات الصرف الصحي، والرطوبة التي كانت سببا في إصابتهم بالحساسية . للإشارة فان العمارة تم تسجيلها ضمن قائمة المرحلين الى سكنات لائقة في شهر جوان من قبل اللجنة المكلفة بالإحصاء إلا أنهم تفاجأوا من عدم استفادتهم لحد الآن من شقق جديدة من صيغة الإيجاري الاجتماعي . نفس المعاناة تتقاسمها أيضا 6 عائلات أخرى متضررة تقطن بعمارة رقم 4 بشارع الأخوة يوسف بوسط المدينة والتي تعذر عليها ترميم البناية وترقيعها لعدم صلاحية الهيكل ومع ذلك لم تدرج عماراتهم ضمن قائمة السكنات الهشة . في الإحصاء الأخير للجنة السكن يأتي هذا رغم الحملة التي شنتها السلطات المحلية للقضاء على مثل هذه البنايات التي أصبحت تشكل خطرا على حياة قاطنيها