ستنطلق أشغال إنجاز الطريق الذي سيربط ميناء وهران بالطريق السيار شرق-غرب يوم 10 نوفمبر الجاري حسبما أعلنه يوم الثلاثاء بوهران وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر قاضي. وذكر الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية لعدد من المشاريع التابعة لقطاعه بعاصمة الغرب الجزائري أن "معظم مشاريع ربط الموانئ الجزائرية بالطريق السيار شرق-غرب قد تم الانطلاق في انجازها فيما ستكون وهران على موعد مع انطلاق أشغال مشروعها المماثل يوم 10 نوفمبر الجاري". وأعرب السيد قاضي بالمناسبة عن "ارتباحه" لوتيرة انجاز هاته المشاريع ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية الهامة. وبالنسبة لمشاريع انجاز طرقات رابطة ما بين الطريق السيار شرق-غرب والطريق السيار للهضاب العليا فقد أكد الوزير أن العديد منها قد شرع في إنجازها. وكان وزير الأشغال العمومية تفقد في بداية زيارته الميدانية للولاية ميناء وهران الذي يشهد إنجاز ثلاث عمليات تنموية تندرج في اطار مخطط عصرنة هذه المنشأة الاقتصادية الحيوية وهي العمليات التي رصد لها غلاف مالي اجمالي يناهز 23 ملياردج. وتوقف الوزير عند مشروع توسعة نهائي الحاويات الذي سيتعزز من خلال ذات المشروع بمساحة يابسة من فضاء الميناء تزيد عن 4ر23 هكتار وتضمن رصيفين يتراوح طولهما مابين 390 و460 متر من شأنهما المساهمة في رفع حجم الحركة التجارية للميناء وكذا السماح لكبريات البواخر الرسو على ضوء مواصفات دولية ينتظر أن ينجز من خلالها مشروع التوسعة. كما يعرف الميناء مشروع تدعيم مكسر الأمواج حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال نحو 50 بالمائة من طول الهيكل الذي يبلغ 2 كلم الى جانب مشروع تدعيم رصيفي "كوناكري" و"السينغال" الذي انطلق مؤخرا في تجسيده. وتفقد السيد قاضي كذلك مشاريع أخرى مثل الطريق الاجتنابي الثاني بجنوب مدينة وهران والذي يمتد على مسافة 21 كلم إضافة الى الممر الأرضي الذي يتقاطع والطريق الاجتنابي الأول بالقرب من جامعة "محمد بن أحمد" ببلقايد (دائرة بئر الجير) ومرفأ الصيد بكريستل.