لم يتمكن المنتخبون وكذا الموظفون من دخول مقر بلدية غريس صبيحة أول أمس . بسبب منعهم من طرف مجموعة من سكان دوار أولاد عبد القادر الذين اعتصموا أمام مدخل مبنى البلدية احتجاجا على ما وصفوه "بالظروف المعيشية المزرية التي تنغص حياتهم اليومية في دوارهم أولاد عبد القادر." وقد اشتكى المعتصمون من تدهور الطريق المؤدية إلى الدوار و توحلها في الشتاء مما يمنع وسائل النقل من استعمالها , كما اشتكوا من أزمة مياه الشرب و من نقص الإنارة العمومية و قلة الإعانات الريفية . وطالب المحتجون مسؤولي الدائرة و البلدية برفع انشغالاتهم ومطالبهم إلى السلطات الولائية من أجل الاستجابة لها في أقرب وقت لوضع حد لمعاناتهم . من جهته كشف رئيس بلدية غريس في تصريح للصحافة بأن الدوار المعني سيستفيد قريبا من بئر جديدة تقدمت بها الأشغال بنسبة 90 % وتتجاوز كلفتها المليار سنتيم ، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ مليار و 300 مليون سنتيم لتعبيد الطريق المؤدية إلى الدوار على مسافة 1,5كلم حيث تم إعداد البطاقة التقنية لهذا المشروع ,حسب ذات المسؤول الذي أوضح من جهة أخرى أن عددا معتبرا من السكان استفادوا من الإعانات الريفية , وأن أبواب الإدارة مفتوحة كل يوم خميس لاستقبال المواطنين دون إقصاء أو تمييز. و قد دعا كل من رئيسي الدائرة و البلدية سكان الدوار إلى عقد جلسة لإيجاد حلول لمشاكلهم.