ستكون أنظار محبي و متتبعي اتحاد بلعباس مشدودة أمسية الغد بملعب 24 فبراير 56 عندما يواجه شباب قسنطينة المدجج بالأسماء اللامعة ضمن الجولة الثالثة من بطولة الثاني المحترف و ذلك في مباراة أقل ما يقال عنها أنها ستعرف تنافسا شديد ابين الفريقين لاسيما فريق المكرة الذي سيسعى فيها أشبال المدرب عصمان فيها محو أثار الهزيمة التي مني بها التعداد خلال الجولة المنقضية عندما واجهوا اولمبي المدية و من أجل ذلك فقد ضبط الطاقم الفني كل شيء لان تبقى النقاط الثلاث ببلعباس و هي المأمورية التي ستكون صعبة للغاية من منظور النية التي سيلعب بها رفقاء اللاعب السابق للمكرة كابري توفيق، إذ أن السنافير أعلنوا مبكرا على طموحهم هذا الموسم للعودة إلى حظيرة الكبار خاصة و أنهم من دون خطأ لحد الساعة فبعد الفوزين المتتاليين بالمحمدية أمام السريع المحلي و الثاني بالديار القسنطينية ضد مولودية أوراس باتنة سيكون المدرب خزار رفقة تشكيلته أمام خيار واحد و هو العودة إلى مدينة الجسور المعلقة بنتيجة ايجابية تضمن لهم متابعة المشوار بخطى ثابتة. مقابلة الغد سيغيب عنها اللاعب حمزاوي بسبب الإصابة التي تعرض لها و الآلام الكبيرة التي عاودته خلال الحصة التدريبية و التقرير الطبي الذي رفعه إلى إدارة الاتحاد الطاقم الطبي مما سيجعل المدرب أمام خيار واحد و هو إقحام الجناح الطائر راجع أساسي منذ البداية من أجل تغطية النقص الذي سيتركه غياب هذا اللاعب .و من جهتها إدارة بن عيسى اجتمعت باللاعبين من أجل حثهم على ضرورة الفوز و إبقاء النقاط ببلعباس لاسيما بعد الإجراءات التي أقدم عليها مجلس الإدارة بالرفع من علاوة الفوز داخل الديار إلى 15.000 دج و 20.000 دج خارج القواعد وهي النقطة التي ستسيل لعاب رفقاء بن زينب لأجل الظفر بنقاط المواجهة ، أمام الشبح الأسود الذي بات يؤرق الإدارة هو غياب الأنصار الذين يقاطعون الفريق منذ موسمين متتالين مما قد يؤثر فعلا على مردود التشكيلة داخل المستطيل الأخضر باعتبار أن الأنصار هم اللاعب رقم 12 و غيابهم يعني انعدام الروح القتالية لدى اللاعبين و الفرحة من على المدرجات التي ستكون شاغرة فهل ستوفق المكرة في دحر السنافير من دون حضور أنصارها؟