لحساب الجولة الثالثة من بطولة القسم الثاني المحترف يستقبل سريع المحمدية ظهيرة غد الجمعة بملعب والي محمد نادي بارادو في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين بالنسبة لأبناء مدينة البرتقال المجبرين على الفوز من أجل تأكيد الإنتصار الذي عادوا به في الجولة الفارطة من سكيكدة على حساب الشبيبة المحلية. التشكيلة البرتقالية ورغم صعوبة المهمة التي تنتظرها امام منافس يلعب دون ضغط و يحاول تسجيل أول النقاط في رصيده بعد هزيمته في الخرجتين الأوليتين امام بلعباس والقبة على التوالي. عازمة على الإبقاء على النقاط الثلات بملعب والي محمد . وللوصول لهذا المبتغى, فعلى لاعبي (الصام) توخي الحيطة و الحذر كون المنافس سيتنقل إلى المحمدية من أجل العودة ولو بنقطة تمكنه من تضميد جروحه بعد الهزيمة في أول مبارتين كما ان تركيبة تشكيلة نادي بارادو الشابة تجعل أصاحب الزي البرتقالي مجبرين على اللعب بإرادة فولاذية تفاديا لأي مفاجأة غير سارة مثلما كان الحال عليه في مباراة بسكرة . وبخصوص التعداد الذي سيواجه (الباك) غدا فسنسجل غياب لاعب الوسط برباري عبد المالك المعاقب آليا بعد تلقيه لإنذار داعي الإحتجاج على قرار الحكم في المقابلة الفارطة امام شبيبة سكيكدة . غياب برباري سيحدث من دون شك خللا كبيرا في منطقة وسط الميدان و ذلك بالنظر لوزن اللاعب في تشكيلة باريقو و كذا في ظل غياب البدائل القادرة على تعويضه . من جهته سيكون الحارس ساسي و الذي شارك في مباراة سكيكدة. ثاني الغائبين عن مباراة الباك وذلك بسبب معاناته من تورم في الرئتين نقل على إثر على جناح السرعة لمستشفى وهران أول امس . غياب ساسي سيكون و من دون شك في صالح الحارس واضح والذي سيعود لحراسة مرمى السريع بعدما كان أساسيا في أول جولة. وفي السياق ذاته لم تتضح بعد الرؤية بخصوص مشاركة لاعب الوسط بن عليس سليم والذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ حرمته في التدرب رفقة المجموعة اول امس . وتبقى مشاركته بيد الطاقم الطبي و بالتنسيق مع المدرب مغفور . هذا ومن المنتظر أن يدير مقابلة الغد بين سريع المحمدية و نادي بارادو الحكم زروقي على أن يساعده في مهامه كل من عياد و هلال . وكانت آخر مباراة أدراها زروقي للصام الموسم الفارط في مستغانم أمام الترجي المحلي في مرحلة العودة و عادت فيها الكلمة للفريق البرتقالي بهدف المهاجم راجع. من جهتهم , يدخل أواسط سريع المحمدية (أقل من 20 سنة) المواجهة التي تنتظرهم صبيحة الغد أمام نظرائهم من نادي بارادو بشعار رد الإعتبار لأنفسهم و تعويض الخسارة غير المنتظرة بثلاتية الأسبوع الفارط في سكيكدة و التي كان للحكم المتطوع الدور الكبير فيها .