تنظم وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون، التابعة لمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، هذا الاثنين على الساعة العاشرة صباحا بالسانيا، يوما دراسيا قيّما بعنوان "التهميش في الرواية الجزائرية المعاصرة"، حيث من المنتظر أن تنشطه الأستاذة بن جليد فوزية من جامعة وهران، بحضور كوكبة من الأكاديميين والمختصين في المجال، من مختلف جامعات ولايات الوطن وخارجها، على غرار السيدة آيت محند نجية من تيزي وزو، الدكتورة عرارة سارة (وهران)، السيدة دالي شاوش (قسنطينة)، الدكتورة مرين خيرة من جامعة وهران، بالإضافة إلى عروس كريمة من جامعة الجزائر 2، وباهي يمنية وكذا بن عاشور نادية من جامعة وهران، دون أن ننسى كذلك الأستاذ لوصيف بدر الدين من جامعة خنشلة ومولود ريم من جامعة البليدة، تباني ليندة نوال من جامعة ليون 2 الفرنسية، حيث سيسمح هذا النشاط الهام، بمعالجة وتشريح ظاهرة التهميش في الرواية الجزائرية، أسبابها، كيف يتم التعامل معها من الناحية الأدبية، تاريخها، اندماجها أو تهميشها في الحياة الاجتماعية، وصرح الدكتور محمد داود مدير وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون، صباح أمس ل"الجمهورية" بأن هذا اليوم الدراسي الذي يتشرف كراسك السانيا بتنظيمه، يمثل فرصة وسانحة لدراسة الرواية الجزائرية، باعتبارها مخزونا للمخيال الجزائري، موضحا في ذات السياق، أن الرواية في بلادنا كانت ولا تزال تدرس المجتمع بمختلف شرائحه، لاسيما شريحة الإنسان، وسيحاول الأساتذة المحاضرون معالجة كيفية تعامل الشخصيات الهامشية في المجتمع، وكيف تجد حضورها فيه، وما هي أسباب عدم اندماج الإنسان في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، ومن بين الروائيين الذين سيتم دراسة وتحليل أعمالهم الفنية والأدبية يذكر الأستاذ المتحدث كمال داود، مايسة باي، أمين زاوي، أكرم الكبير، جمال ماتي وغيرهم. على أن يختتم الملتقى بتوصيات من شأنها تتويج عمل ومداخلات الأساتذة المشاركين في اليوم الدراسي.