سيناريو مأساوي عاشه أبناء و أقارب الضحية و هي سيدة تبلغ 60 سنة توفيت خنقا على يد زوجها صاحب 70 سنة . القضية تم برمجتها بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء تيارت , نهاية الأسبوع , أين بدأ بعض أبناء و أقارب العجوز الضحية بالبكاء و أغمي على إحدى بناتها التي كانت حاضرة في الجلسة و هذا خلال سماع أقوال والدهم و وهو ينسج سيناريو بخصوص ظروف وقوع الجريمة , موضحا أن الوفاة كانت بسبب سقوط الضحية على الأرض خلال ضربه لها , ليبعد تهمة القتل العمدي عنه و يخفف من الحكم عليه , لكن الإدعاء و رئيس الجلسة واجهوه بالوقائع و التي توضح أنه خرج يوم 4 أفريل الماضي لشراء الخبز من محل يبعد حوالي 15 دقيقة عن مسكنه الواقع بالضاحية الشرقية بمدينة تيارت و خلال عودته شاهد شخصا في العقد الثالث يخرج من مسكنه لم يحدد هويته وهو ما أثار الشكوك لديه ليدخل في شجار مع زوجته , أي أبرحها ضربا ثم قام بخنقها بواسطة خمارها لغاية أن لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه . ممثل الإدعاء العام طالب بعقوبة الإعدام ضده كون الجاني قام بقتل زوجته مع سبق الإصرار و الترصد بسبب شكوك واهية , من جهتها حاول دفاع المتهم التركيز على أنه يعاني من اضطرابات عقلية و هو ما فندته ثلاثة خبرات طبية أجريت عليه , ليأتي الحكم ب 10 سنوات في حقه و تعويض قدره 300 ألف دينار كتعويض لكل واحد من أبنائه لكونهم متضررين من فقدان والدتهم العجوز .