باشرت مديرية النقل حسبما صرح به مديرها في عملية لإعادة تفعيل واستغلال عدد من الخطوط التي كان قد تم إلغاؤها في وقت سابق وهذا في اطار استراتيجية القطاع بالولاية لتعميم وتحسين خدمات النقل الحضري بين الأحياء والبلديات لا سيما وأن أغلب هذه الخطوط كانت قد ألغيت لأسباب مؤقتة. تتمثل أهم هذه الخطوط التي شرعت مديرية النقل في عملية لإعادة تفعيلها في خط (A) الذي منحت بشأنه الهيئة الوصية الإعتماد لإستغلال حافلتين بهذا الخط إضافة إلى خط 16 وخط H اللذين تم الشروع في استقبال ملفات طلب الترخيص للعمل بهما إذ وبعد قبول واكتمال هذه الملفات تمنح رخص استغلال الحافلات بهاذين الخطين ليعودا للنشاط من جديد ولا سيما فيما يتعلق بخط 16 الذي وإذ كان خط 18 يعوضه في جزء هام من مساره إلا أن بعض الأحياء بقيت معزولة ولا تتوفر على خط نقل يربطها بعد إلغاء نشاط خط 16 ولا سيما بعض أحياء العثمانية وشوبو إذ أن خط 18 يمر على نهج أرسلان فيما خط 16 يمر على جزء من نهج أول نوفمبر ثم نهج شوبو ثم نهج طريق 56 المعروف سابقا بهذا الإسم لمرور الخط رقم 6 عليه وهو الخط الذي تم إلغاءه أيضا رغم الطلب الكبير المسجل عليه غير أن إعادة تفعيل خط 16 ستعوض هذا الخط وتوفر النقل لعدد كبير جدا من المواطنين خاصة وأن حافلة خط 16 تدخل الميناء وهو ما لا تضمنه الخطوط الأخرى. من جهة أخرى شرح لنا مدير النقل بأنه ونظرا للضغط الكبير الذي تشهده بعض الخطوط ومقدمتها خط 18 شرعت المديرية أيضا في تسهيل منح إعتمادات للناقلين للعمل غير هذا الخط الذي سيتدعم قريبا بعددإضافي من الحافلات ما سيساهم في تخفيف الضغط لا سيما وأن هذا الخط يربط عددا كبيرا من الأحياء بداية بحي سيدي الهواري مرورا بوسط المدينة بإتجاه حي يغموراسن وهذا وصولا عدد محطة المسافرين التي يتوجه إليها يوميا عند كبيرا من الركاب المتجهين نحو وجهات مختلفة. كما سيتم تدعيم خطوط أخرى وهذاحسب طلبات الناقلين ناهيك عن عمليات خلق خطوط جديدة كانت آخرها عملية فتح خط جديد يربط وسط المدينة بحي النور. مختلف هذه الإجراءات تدخل في اطار التحضير لتنفيذ مخطط النقل الجديد الجاري الإعداد له في انتظار الموافقة محل الاقتراحات التي سيتضمنها وهذا حسب الدراسة المعدة وفقا لمختلف المعطيات المتعلقة بالقطاع كعدد الخطوط، عدد المركبات، الضغط والتشبّع ببعض الخطوط، المشاريع المنجزة وخاصة فيما يتعلق بالطرقات والمنشآة الفنية كالأنفاق والجسور اضافة إلى الأحياء الجديدة.