ثمنت الصحف الروسية الصادرة يوم أمس،النتائج المتمخضة عن زيارة الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، خاصة في الشق الاقتصادي إلى الجزائر بالقول "لقد شارك أكثر من 100 من ممثلي أوساط الأعمال الروس في معرض البضائع والخدمات الروسية الذي أنهى أعماله في العاصمة الجزائرية يوم الخميس".. وحضر المعرض ممثلون عن شركات البناء والطاقة ومنتجو معدات وتكنولوجيات النفط والغاز والصناعات البتروكيميائية من مختلف الأقاليم الروسية. كما شارك في المعرض الذي نظمه مجلس الأعمال الروسي - العربي شركات عاملة في مجال الاتصالات والنقل والمعدات وصناعة السيارات والتعدين والزراعة والصناعات الغذائية والأدوية والصيدلة. وأضافت ، على الرغم من أن الشركات الروسية لم تنشط بعد في هذا البلد، إلا أن رجال الأعمال الروس أعربوا عن ثقتهم بأن السوق الجزائرية واعدة، واعتبر العديد منهم أن دخول هذه السوق صعب، وهو مناط بدعم الحكومة الروسية. ويرى رجال الأعمال الروس عوائق تتعلق بمجالات توريد البضائع والرسوم الجمركية، إضافة إلى وجود اختلاف في تشريعات البلدين. هذا وثمن رجال الأعمال الروس الأفاق الجديدة للتعاون التجاري الصناعي ومنتدى الأعمال الروسي الجزائري وفي هذا المجال ، صرح فلاديسلاف لوتسينكو مدير معرض البضائع والخدمات الروسية في الجزائر عن الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الروسية المهتمة بالاستثمار الجزائري والتي تمارس نشاطها بفتح فروع أو شركات بتقديم مجموعة من المستندات إلى هيئة الضرائب الجزائرية ، ويضيف أن اليوم يعتبر بمثابة نقطة الإعلان عن العلاقات الثنائية الجزائرية الروسية من خلال الاستثمار في الجزائر(...). للإشارة ، تهدف هذه الزيارة إلى بناء نهضة عمرانية كبيرة بمراعاة منهجية و خطط التوسع لتطوير البنية التحتية و المرافق العامة ، ويؤكد نفس المتحدث ، أن هذه الشركات الروسية لها رغبة اقتصادية للاستثمار في الجزائر، حيث أغلبية الشركات يشتغلون في قطاعات مختلفة كالبترول والغاز والبناء وقطع الغيار، إذ يؤكد أن معظم الشركات المبرمجة لزيارة الجزائر جديدة بالنسبة للسوق الجزائرية، وتمثل هذه المبادرة الاقتصادية الميزة الأساسية لهذه الزيارة الهادفة إلى ربط العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين.