ينطلق اليوم بفندق الهيلتون أول معرض للمنتجات والخدمات الروسية في الجزائر إلى جانب منتدى الأعمال الروسي الجزائري في إطار الزيارة الرسمية للرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى الجزائر لغاية 8 أكتوبر، ويشكل المعرض فرصة حقيقية أمام نقلة نوعية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وينظم المعرض الذي يحضره حوالي 70 شركة روسية كبرى ومتوسطة، على هامش أول منتدى مشترك لرجال الأعمال، وتعتبر هاتان الفعاليتان اللتان ستجريان تحت رعاية الغرفة التجارية الصناعية لروسيا الاتحادية، والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، ومجلس الأعمال الروسي العربي ومجلس الأعمال الروسي الجزائري، إحدى أهم آليات تطوير التعامل الروسي، وستتصف هذه الفعالية ببرنامج الأعمال المكثف الذي سيتركز على اهتمامات العارضين والمشاركين. وسوف يضم برنامج أعمال المنتدى أيضا ورش العمل وفقا لاهتمامات البزنس، وإمكانية القيام بفعاليات التعريف بنشاطات الشركات المشاركة، والرحلات إلى الوزارات والمصالح المعنية، التي سوف تتحدث للبزنس الروسي عن مدى وجود مجالات حرة غير مشغولة من قبل البزنس المحلي في قطاعات الاقتصاد الجزائري، ونظام الدخول إلى السوق الجزائرية، وأنواع المشاركة في مناقصات، وقائمتها، ومواعيدها. وأكد رئيس مجلس الأعمال الروسي أيغور كوزاك في وقت سابق وجود أسس سياسية قوية في الوقت الراهن لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن الجزائر بانتظار الشركات الروسية، وذكر أن الفعاليات المرتقبة تظهر للمرة الأولى بين البلدين. وحسب مصادر روسية نقلتها وكالات الأنباء، فإن الرئيس الروسي سيحل بالجزائر رفقة أكثر من 120 رجل أعمال روسي من حوالي 25 قطاعا صناعيا إنتاجي وخدماتي، من بينها البناء، والطاقة، والمعدات والتقنيات لصناعة النفط والغاز، الصناعة البيتروكيماوية، والتنقيب والمواد المعدنية، والاتصالات، والنقل والأجهزة، وبناء الآلات، بما فيها بناء سيارات، والبضائع الاستهلاكية، وتوفير المياه، والمواد الخشبية، وصناعة التعدين، والزراعة، والصناعة الغذائية، والطب والصيدلة، وإلى آخرها.