أعيريني شوقا يأخذني إليك يا أرضا أنجبت أشجاري وظلي الذي يفلت من بين يديك أعيريني صبرا يتّكئ على ذكراك طفلا يتلألأ بين شفتيك يحلم بشمس لا تغرب و عطر لا ينضب و عين لا ترى سواه وفلك لا يسبح إلا في سماه هذه دياري تتوق إلى شذاك و قد تهاوت أسوارها في محياك و حدائقي التي عبثت بها يمناك يتسلّل طيفك إليها ملتفا بذكراك يعيدني إليك