أعطى المسؤول الأول للولاية عبد الغني زعلان أمس خلال زيارته الميدانية التي قادته إلى العديد من المشاريع التنموية على ضرورة تنصيب المؤسسات المشرفة على انجاز الشطر الأول من مشروع تجميع مياه الصرف الصحي بالمنطقة السفلى التي كانت تصب بالبحر في اجل أقصاه 15 يوما و هذا للقضاء على المشكل علما انه تم رصد 350 مليار سنتيم من اجل هذه العملية الهامة التي ستتم على شطرين بحيث يمتد الأول على مسافة 3 كلم من منطقة رأس العين إلى المدينة الجديدة ثم إلى حي الضاية و الثاني من الميناء نحو البحر و نفق زبانة و يمتد إلى غاية حي الضاية على مسافة 4 كيلومتر لتحول هذه المياه الى محطة تصفية المياه القذرة بالكرمة ليسلم الشطر الأول للمشروع مع منتصف السنة المقبلة. الى جانب ذلك وقف المسؤول على العديد من المشاريع الخاصة بالتنمية و التحسين الحضري و قد انفردت هذه الزيارة بالحوار الذي تم فتحه مع المواطنين أين استمع إلى أهم انشغالاتهم و أعطى الفرصة لكل فرد منهم للتعبير عن مشاكله من اجل إيجاد حلول لها و قد انحصرت جلها حول التحسين و التهيئة الحضرية منها تلك التي تتعلق بتعاونية سيدي البشير التي من المنتظر ان تنطلق بها الأشغال يوم 20 جانفي المقبل لإعادة الاعتبار للحي إلى جانب تجزئة 574 ببوعمامة التي بلغت نسبة الأشغال للعملية الخاصة بهذه المنطقة و التي رصد لها 156 مليون دينار 60 بالمائة إلى جانب تجزئة 335 بعين البيضاء و التي خصص لها 5 ملايير سنتيم إضافة إلى ذلك قام الوالي بوضع حجر الأساس لإنشاء عيادة متعددة الخدمات بمنطقة بوعمامة و تفقد المشروع الخاص بإنشاء مركز للأمن الحضري و آخر للشرطة القضائية ببوعمامة و أكد بان الجهة الغربية ستحظى هي الأخرى بالاهتمام لخلق توازن بين مختلف أنحاء الولاية إضافة إلى ذلك تفقد عبد الغني زعلان مشروع انجاز 500 سكن بمنطقة بوتليليس منها أزيد من 100 وحدة سكنية موجهة لأصحاب قرارات الاستفادة المسبقة للحمري و مديوني و التي تعرف تأخرا في وتيرة الانجاز مما جعل المسؤول يشدد على تدعيم الورشة و كذا تنصيب العديد من المؤسسات الخاصة بالتهيئة لدعم الموقع و تسليم المشروع في اقرب الآجال و اختتمت الزيارة حصة 77 سكنا التي تندرج في إطار صيغة الاجتماعي التساهمي بحي مرافال و التي ستخصص منها 50 شقة لفائدة أعوان الأمن