جاءت نتائج الفحوصات بجهاز التصوير ذو التردد المغناطيسي التي أجراها حارس مرمى المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد عبد المالك سلاحجي أول امس مطمئنة إذ سيكون بإمكانه خوض مونديال 2015 و الذي سينطلق بعد أسبوع من الآن بالدوحة العاصمة القطرية . و بدا الحارس المخضرم للمنتخب الوطني جد مرتاح أثناء تصريحه مساء اول امس عبر امواج الإذاعة الوطنية مبديًا سعادته إزاء نتائج الفحوصات التي أعطت أملا لحارس المجمع البترولي من أجل المشاركة في المونديال العالمي ، حيث لم تظهر أي مضاعفات أخرى تذكر على مستوى الكتف. و أكد بذلك سلاحجي على جاهزيته الكبيرة رفقة زملائه لخوض البطولة العالمية 2015 . و أراح خبر عودة سلاحجي إلى صفوف المنتخب الوطني خلال مونديال قطر أنصار المنتخب الوطني الذين لم يتحملوا فكرة غيابه عن ثالث مونديال على التوالي ، و كذا مدربه رضا زغيلي الذي لم يرد اشراكه خلال المباريات الودية الثلاث التي لعبها أشباله بالأراضي السلوفينية . ويبدو ان الإصابات لم تغادر عناصر المنتخب الجزائري 10 أيام قبل انطلاق مونديال قطر ، فبالإضافة إلى إصابة سلاحجي المرشح من قبل وكالة الأنباء الجزائرية للفوز بلقب أحسن رياضي لسنة 2014 ، المصير نفسه عرفه اللاعبان محمد مقراني وعبد القادر رحيم العائدان من الإصابة و اللذان لم يشاركا في اي لقاء بسلوفينيا.