سيتمّ التعرّف على مدى خطورة الإصابة التي تعرّض لها حارس المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد عبد المالك سلاحجي خلال تربّص سلوفينيا في إطار الإعداد لمونديال 2015 من 15 جانفي إلى 1 فيفري بالدوحة (قطر) بعد إجراء فحوص طبّية معمّقة في الجزائر. وصرّح زغيلي غداة عودة (الخضر) إلى أرض الوطن: (أصيب سلاحجي على مستوى الكتف خلال حصّة تدريبية في ثالث يوم من تربّص سلوفينيا، لذلك لم نرغب في المخاطرة في إشراكه في المقابلات الثلاث التي لعبناها). وقبل 15 يوما من موعد المونديال لم يسلم الفريق الوطني من الإصابات، فبالإضافة إلى إصابة سلاحجي فإن اللاّعبين محمد مقراني وعبد القادر رحيم غير جاهزين 100 بالمائة هما أيضا، حيث لم يشاركا في أيّ لقاء في سلوفينيا. وأوضح زغيلي متأسّفا: (إنه لأمر صعب عليّ وعلى أيّ مدرّب أن يحدّد قائمة اللاّعبين ال 18 الذين سيشاركون في بطولة العالم، فحتى عمر شهبور لم يتمكّن من الالتحاق بالتربّص بسبب التأشيرة، والآن أنا مضطرّ إلى التريّث والانتظار). وأخبر الناخب الوطني بأن المنتخب الجزائري سيلتحق بالعاصمة القطريةالدوحة يوم 12 جانفي الجاري. وقبل مونديال 2015، سيشارك أشبال رضا زغيلي في دورة بيرسي (فرنسا) التقليدية من 8 إلى 10 جانفي، والتي ستعرف أيضا مشاركة فرنسا ومقدونيا والارجنتين. وقد تمّ نقل هذا الحدث هذا العام من باريس إلى نانت بسبب أشغال التهيئة الجارية على قاعة بيرسي. وستلعب الجزائر في مونديال قطر في المجموعة الثالثة، إلى جانب فرنسا والسويد وجمهورية التشيك ومصر وإيسلندا.