طالب 30 مستفيدا من شاحنات جمع القمامات في إطار المشاريع المصغرة الممولة من قبل وكالة دعم و تشغيل الشباب لونساج من مصالح النظافة و التطهير بوهران بضرورة التدخل العاجل و تمكينهم من إبرام اتفاقيات مع البلديات في سبيل تشغيل شاحناتهم التي لها أزيد من 8 أشهر مركونة بالحظيرة لأنهم عجزوا عن تشغيلها بعد غلق الأبواب أمامهم من قبل الجهات المعنية و هو ما خلق مخاوف في صفوف المعنيين الذين طالبوا المسؤول الأول بالولاية بضرورة التدخل العاجل و إنصافهم مع الإشارة أن هؤلاء المستفيدين من مشاريع لونساج قاموا بدفع تأمين للشاحنات بلغ 30 مليون سنتيم للعام الواحد حيث تبقى التأمينات سارية في الوقت الذي تظل شاحناتهم غير مشغلة و هو ما سيتسبب لهم في أضرار مالية حسب ما كشفه السيد ياسين .س للجمهورية أحد المستفيدين من هاته المشاريع مؤكدا بأنه استفاد من شاحنة جمع القمامات منذ أزيد من 8 أشهر و صرف عليها مبالغ باهظة بشأن التأمين و دفع مبالغ لركنها بالحظيرة إضافة إلى أمور من هذا القبيل لكن في الوقت نفسه كلما يتقرب من بلدية لأجل الحصول على اتفاقية معها لجمع القمامات و تشغيل الشاحنة يقابل بالرد السلبي و هو ما كان نفس رد المدعو مراد الذي استفاد هو الآخر من نفس المشروع منذ قرابة السنة لكن دون تشغيل الشاحنات الخاصة بجمع القمامات و هو ما يزرع في أوساط المستفيدين من هاته المشاريع الخوف من تراكم الديون عليهم قبل تشغيل مشاريعهم التي كانوا يعولون عليها للتخلص من عالم البطالة و دخول عالم المؤسسات المصغرة لتخليص بلديات وهران من مشاكل تراكم النفايات من جهة و من جهة ثانية دخول عالم الشغل إلا أن ذلك لم يحدث ،يأتي هذا في الوقت الذي أكد والي وهران زعلان عبد الغني بعد وصول شكاوى إلى هيئته بخصوص رفض بلديات تسديد مستحقات أصحاب شاحنات رفع القمامات الممولة من قبل مشاريع دعم و تشغيل الشباب قبل سنوات بأن البلديات مطالبة بتسديد ديونها العالقة فيما كشف رئيس الإتحاد الولائي للناقلين السيد اعمر نور الدين الشيخ بخصوص هذا الشأن أن الجهات الوصية من أجل تجنب هذا الوضع عليها بالقيام بدراسة و مخطط عمل لتجنب الوقوع في كثرة العرض و قلة الطلب و بالتالي الإفلاس لأصحاب هاته الشاحنات و على الوصاية أيضا إعداد مخطط يخص احتياجات كل بلدية و توزيع أصحاب هاته الشاحنات على كل بلديات الولاية كل واحدة حسب احتياجاتها لتشغيل مشاريعهم .