ينتظر أزيد من 200 طفل بولاية وهران و ولايات بالجهة الغربية عمليات جراحية مستعجلة لأنهم يعانون بتشوهات خلقية على مستوى القلب من أمثال القلب المفتوح مع الإشارة أن هاته الملفات هي مودعة على مستوى مستشفى طب الأطفال بكانستال و حتى على مستوى المستشفى الوحيد على المستوى الوطني المتخصص في جراحة أمراض القلب و يتعلق الأمر بمستشفى بوسماعيل بالعاصمة الذي تتهاطل عليه سنويا عشرات طلبات لإجراء عمليات جراحية لكن هذا الأخير يعرف ضغطا خانقا و في هذا الصدد فإن عائلات المرضى تبقى تعاني الأمرين مع أبنائها الذين تراهم يموتون في صمت بسبب المضاعفات الخطيرة التي باتوا يتعرضون لها و في هذا السياق تقربت الجمهورية من السيدة ربيعة.ف أم لطفل مصاب بمرض القلب المفتوح منذ أن خلق و يبلغ عامين من عمره التي أكدت أنها و منذ أن خلق ابنها تظل تسعى بين المستشفيات من أجل إجراء العملية الجراحية له عبر مستشفى العاصمة باعتباره المستشفى الوحيد المتخصص لكن الضغط رهن ذلك مضيفة بأن وضعيتها الإجتماعية و دخلها المحدود يمنعانها من علاجه بالخارج . و في نفس الوقت فإن العديد من أولياء الأطفال المصابون بهذا المرض ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق العمليات الجراحية عبر مصلحة جراحة أمراض القلب للأطفال على مستوى مستشفى كانستال و ذلك في سبيل تخفيف الضغط على أطفال وهران و الجهة الغربية من الوطن و في هذا السياق كشفت مصادر من محيط مستشفى كانستال أنه تم إرسال طبيبين للتكوين بالخارج في جراحة أمراض القلب بغية الإشراف على المصلحة و العمليات الجراحية ،يأتي هذا في الوقت الذي أكد السيد شتوان عبد القادر رئيس جمعية القلب المفتوح أن جمعيته تسعى جاهدة بالتنسيق مع الجهات الوصية للتكفل بالحالات المستعصية حيث تستقبل الجمعية عدة شكاوى من قبل الأولياء الذي يعاني أبناءهم من هذا المرض إلا أن قلة الإمكانيات تجعل التكفل بالحالات يكون حسب الأولوية و موضحا في نفس السياق بأن هذا لا يعني بأن الوضع يدعو للإرتياح لكنه يدعو للقلق لأن حياة الكثير من الأطفال هي مهددة بالخطر و الموت خاصة مع تسجيل عدة حالات وفيات في غضون السنوات الأخيرة و داعيا في نفس السياق الجهات الوصية بتمكين الأطفال من ذوي العائلات الفقيرة و محدودة الدخل من التأمين لأجل استخراج الأدوية مجانا .