علمت آخر ساعة من مصادر حسنة الإطلاع أن عدد الأطفال المصابين بتشوهات خلقية على في طليعتها ثقب بالقلب يزيد عن 4 آلاف طفل عبر الوطن ينتظرون العمليات الجراحية منذ مدة نظرا لعدم وجود مؤسسات استشفائية متخصصة في جراحة القلب للأطفال ما عدا المؤسسة الإستشفائية المتواجدة ببوسماعيل التي باتت تتحمل فوق طاقتها حيث تستقبل المرضى من كل ولايات الوطن و ذلك في انعدام كلي للمؤسسات المتخصصة بولايات الوطن . في الشأن ذاته كشف رئيس جمعية القلب المفتوح السيد شتوان بأن عدد الأطفال الذين يلقون مصرعهم بالوطن شهريا يزيد عن ال 10 ضحايا نظرا لعدم الإسراع بحالاتهم لإنقاذها من الموت و ما زاد الطين بلة هو عدم توفر حوالي 20 بالمائة منهم على الضمان الإجتماعي و هو ما يجعل وزير الصحة مطالبا بالتدخل العاجل سيما و أن الكثير من الأطفال المرضى يتم إرجاعهم من مستشفى بوسماعيل نظرا للضغط الخانق بالرغم من حالاتهم الإستعجالية التي تتطلب التدخل السريع ما جعل الموتى في صفوف هاته الفئة تزيد من سنة لأخرى حيث دعى رئيس الجمعية بالتدخل لإنشاء وحدات متخصصة في إنعاش الأطفال في جراحة القلب و مصالح لجراحة القلب للأطفال . يأتي هذا في الوقت الذي أدى غياب جهاز الفحص بالأشعة المتعلق ب راديو كاتي إلى تفاقم معاناة هاته الفئة نظرا لانعدامه بالمؤسسات الإستشفائية العمومية و توفره لدى الخواص بأسعار تصل عتبة ال 7 ملايين سنتيم و هو ما لا تتحمله العائلات الفقيرة و المحدودة الدخل.