-الخطوط الجوّية الجزائرية تتعهد بالتكفل بالمسافرين عبر كلّ الرحلات أفادت مصادر عليمة من مطار "أحمد بن بلة" الدولي المتواجد بمنطقة السانيا، أنّ مصالح الخطوط الجوّية الجزائرية تتعهد بالتكفل التام بالمسافرين في حالة حدوث عطب تقني بمحرّكات الطائرات أو في حالة توقفها، لاسيما وأنّ هذا المشهد بات السيناريو الذي يفرض نفسه بكل الطائرات التابعة لهذه الخطوط، الأمر الذي جعلها تجنّد طاقمها في حالة إقلاع أي طائرة، تحسبا لأي خلل قد يتم تسجيله، وذلك حفاظا على سلامة الركاب، علما أنّ هذه التصريحات جاءت عقب الخلل التقني الذي تم تسجيله يوم الجمعة الفارط بمطار "السانيا" الدولي، عبر الرحلة المتوجهة من ولاية وهران إلى قسنطينة، وذلك عند الساعة الخامسة والربع مساء، أين أقلعت الطائرة باتجاه ولاية قسنطينة إلاّ أنه وبعد دقائق قليلة من إقلاعها عادت أدراجها إلى المطار، وذلك محافظة على سلامة المسافرين الذين أصيبوا بهلع وخوف كبيرين، حيث قامت حينها مصالح الخطوط الجوّية الجزائرية بالتكفل التام بالمسافرين من خلال تأمين المبيت في أحد الفنادق بالنسبة للمسافرين القاطنين خارج الولاية، أما بالنسبة للأشخاص المقيمين بوهران فقد تم توجيههم إلى منازلهم، فيما فضل بعض المسافرين التوّجه إلى العاصمة و السفر على متن الطائرة التي تربط العاصمة بقسنطينة، وهو الأمر الذي عملت ذات المصالح على توفيره، وما تجدر الإشارة إلى أنّه وبعد تصليح العطب بالطائرة التي ذكرت مصادرنا أنّها من نوع ( أ- تي- أر) ذات سعة تقدر ب 66 مسافرا، والتي كانت تقل حين وقوع العطب حوالي 60 مسافرا، أقلعت مجددا أوّل أمس السبت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا. وفي ذات السياق يجدر التذكير أن وزارة النقل تعمل جاهدة على تجديد أسطولها الجوّي قبل حلول سنة 2017، وذلك بهدف تعزيز شبكتها الداخلية وتوسيع شبكتها الدولية لاسيما بالقارة الإفريقية،حيث تنوي شركة الخطوط الجوية الجزائرية اقتناء طائرتين من نوع "أ- تي-أر 600-72 "والتي تسع 66 راكبا، هذه الأخيرة التي تم اقتناؤها بسعر 21.2 مليون دولار، كما سيتم اقتناء ثماني طائرات أخرى من نوع "بوينغ 737-800" من الجيل الجديد تسع ل148 راكبا وذلك خلال شهري جويلية وديسمبر المقبلين، ثم أفريل وجوان وأوت وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر من السنة المقبلة 2016. من جهة أخرى سيتم استلام طائرتين من نوع "737-700 سي" تسع 112 راكب وذلك خلال شهري ماي وسبتمبر من العام المقبل 2016.