ذكرت مصادر مسؤولة من جامعة وهران أن تعميم نظام »آل.آم.دي« هذه السنة بالنسبة لحاملي شهادة البكالوريا الجدد سمح برفع نسبة تطبيق هذا النظام إلى 25 بالمائة على أن ينتهي العمل بالنظام الكلاسيكي المدى القصير لاسيما إذا إرتفع عدد الناجحين في الباك في السنوات الثلاث القادمة. ومع هذا الإجراء عرفت مشاريع الماجستير بداية من الموسم الجامعي الجاري تقلصا مع تبني هذا النظام الجديد حيث تم إعتماد مشروع واحد فقط في كل كلّية. وبات لزاما تعميم نظام »آل.آم.دي« علما أن 7500 طالب جديد إلتحقوا بجميع التخصصات تحضيرا ل »آل.آم.دي« بإستثناء العلوم الطبية والبيطرة والمدارس الوطنية العليا للمهندسين. ورغم ما شاب من غموض لدى الطلبة عن هذا النظام الجديد إلا أن تعميمه جار بجامعة وهران على غرار باقي جامعات الوطن وبررت ذات المصادر التخوف والغموض لدى الطلبة إلى أنه يعود أصلا إلى إن مع بداية العمل بهذا النظام كان للطالب الجامعي الإختيار في الدراسة بالنظام الكلاسيكي و»آل.آم.دي« فكان يحبّذ الأول على أساس أن من سبقوه لم يجدوا صعوبات خلال سنوات التدرج. والدليل على نجاح الدراسة بهذا النظام الجديد تسجيل جامعة وهران لأول دفعة لطلبة الدكتوراه »آل.آم.دي« ب 25 منصبا على أن يتخرجوا في ظرف 3 سنوات على الأقل. للتذكير تضم جامعة وهران 8 كليات ومعهد يدرس بها 58 ألف طالب ويؤطرهم 1850 أستاذ إلى جانب أستاذ إلى جانب 1300 موظف.