ما يزال 132 مسكن تابع لوكالة عدل منذ عشر سنوات تنتظر التوزيع رغم إستكمالها وجاهزيتها للسكن، وينتظر المستفيدون الإفراج عن هذه الحصة السكنية التي هم بحاجة إليها في أقرب الآجال بإعتبارهم يقطنون بيوت مستأجرة وتبعد عن أماكن عملهم ومؤسسات أبنائهم التربوية ويريدون إنهاء المعاناة بصفة أنهم يعيشون وضعية مزرية وحالة تؤثر خاصة ومستحقات الحصة السكنية أتمّوها ولم يبق سوى الأخذ بعين الجادة الإستلام الأخير لسكناتهم ، ويتساءل هؤلاء المواطنين الذين يتحسّرون على مصير طال أمده عن أسباب تأخر الإفراج الذي لم تعلن عنه الوكالة والتي إتصلت بها الجمهورية لمعرفة ذلك لكن دون ردّ يقنع لعدم وجود المسؤول المعني.