أعلنت جمعية الأمل الثقافية بوهران عن إجراء " كاستيغ " يوم السبت المقبل بدار الشباب " امبارك ميلي " لاختيار ممثلات شابات يشاركن في فيلم سينمائي قصير من تأليف وإخراج "بلفاضل سيدي محمد " و إنتاج ذات الجمعية ، حيث أكد "سمير زموري" باعتباره مساعد المخرج أن الفيلم السينمائي يعالج ظاهرة تناول المخدرات لدى الفتيات، وهو ما اعتبره من الطابوهات الاجتماعية التي لم تعالج من قبل في المشهد السينمائي والوثائقي الجزائري، ولأن هذا الأخير سبق له أن نظم دورة تكوينية لصالح الفتيات في الآداء المسرحي خلال مارس 2014 ، تحصلن جلهن على أدوار ثانوية ورئيسية في العديد من العروض المسرحية داخل وخارج وهران، قرر رفقة المخرج " بلفاضل " إنتاج عمل سينمائي يقتصر على العنصر النسوي يسلطان فيه الضوء على هذه الظاهرة الأليمة التي لم تعد و للأسف تقتصر على الشباب فقط بل أيضا على بنات في عمر الزهور يقعن ضحية الانحراف و الإدمان لعدة أسباب اجتماعية منها ونفسية . وفي ذات الصدد كشف محدثنا في التصريح الذي خص به جريدة الجمهورية أمس أن الطاقم الفني للعمل السينمائي يقوم حاليا بمعاينة مواقع التصوير بمدينة وهران ، حتى يتسنى للمخرج له الانطلاق في تصوير المشاهد مباشرة بعد اختيار بطلات الفيلم اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و35 سنة ، أما فيما يخص عنوان هذا العمل الفني قال " سمير " إنه لم يتم بعد تحديده ، حيث أن المخرج فضل اختياره بعد إكمال الروتوشات التقنية والفنية للفيلم الذي من شأنه فتح المجال أمام ممثلات وهران الشابات من أجل إبراز مواهبهن وفتح طريق الشهرة أمامهن، والأهم من ذلك – يضيف مساعد المخرج – أن قصة العمل فيها الكثير من الجرأة كونها تتحدث عن بعض الفتيات المدمنات وهذا عكس ما ألفه المشاهد الجزائري الذي تعود على رؤية شبان مدمنين ، كما أن النص يحمل في لبه العديد من الرسائل التوعوية الهادفة التي تحذر من هذه الممنوعات وتبرز مخاطرها و تأثيراتها السلبية على حياة الفتاة بصفة خاصة والشباب بصفة عامة .