إستقبل الرئيس الكيني, أوهورو كينياتا, يوم الأربعاء بإقامة الدولة بزرالدة (الجزائر العاصمة) الوزير الأول, عبد المالك سلال, الذي أدى له زيارة مجاملة. وقد جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية, رمطان لعمامرة, ووزير الطاقة, يوسف يوسفي, والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية, عبد القادر مساهل. وكان الرئيس الكيني قد شرع أمس الثلاثاء في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وستكون هذه الزيارة فرصة لدراسة "السبل والإمكانيات الكفيلة بترقية علاقات الأخوة بين الشعبين الجزائري والكيني" حسب بيان لرئاسة الجمهورية. كما سيتشاور الجانبان بشأن "المسائل الدولية ذات الإهتمام المشترك سيما المتعلقة بالأمن و السلم و الاندماج الإفريقي".