يبقى الإضراب الذي دعت إليه نقابة الكنابست متواصل بولاية وهران و كل ولايات الوطن حيث بلغت نسبة الإستجابة نهار أمس بوهران نسبة ال 0.78 بالمائة حسب خلية الإعلام بمديرية التربية بولاية وهران في الوقت الذي تبقى المنسقة الولائية للكنابست تتكتم عن نسبة الإستجابة و بذلك يدخل الإضراب يومه الثامن لكن بالرغم من نداءات الإنقاذ التي وجهتها فيدرالية أولياء التلاميذ إضافة إلى جمعيات أولياء التلاميذ و التلاميذ أنفسهم لإنقاذ الموسم الدراسي و مستقبلهم من الضياع لكن لا جدوى من ذلك و تبقى دار بن غبريط على حالها في ظل الأوضاع التي وصفت بالمتعفنة بالقطاع و سياسة المصلحة قبل كل شيء يبقى أزيد من 3500 تلميذ بوهران يعانون تأخرا في الدروس بأزيد من 9 أيام و ذلك بمعدل 50 ساعة ضائعة لهؤلاء التلاميذ ينتظرون كيفية استدراكها .يأتي هذا في الوقت الذي هددت فئة الأساتذة بشن غضب آخر و ذلك ترقبا لدفع مرتباتهم بداية الشهر المقبل أين تم الخصم من أجورهم و هو الأمر الذي أغضب المضربين بينما كانت الوزيرة قد أجلت امتحانات الفصل الثاني التي كانت على الأبواب إلى حين إيجاد طريقة تمكنها من وضع حد للمهزلة التي يعيشها قطاع التربية منذ أسبوعين تقريبا و لم تنجح محاولات الصلح بين النقابات و الوزارة التي تبنتها فيدرالية أولياء التلاميذ بسبب تمسك كل طرف بمطالبه من جهة الوزيرة تشترط ميثاق أخلاقيات المهنة مقابل الإستجابة لمطالب المضربين و من جهة ثانية النقابات تريد تجسيد مطالبها دون قيد أو شرط معتبرة اشتراط ميثاق الأخلاقيات بمحاولة لكسر الإضراب و لي ذراع النقابات مستقبلا .