مع إقتراب الإحتفالات بعيد الأضحى المبارك الذي لا يفصلنا عنه الا شهر تقريبا سارعت المديرية الولائية للفلاحة وعلى رأسها مصلحة البيطرة إلى عقد إجتماعات ولقاءات مكثفة مع البياطرة المعتمدين لإتخاذ الإجراءات اللازمة التي تخص هذه المناسبة. وفي ذات السياق فإن مصدرنا من المصلحة يؤكد أنه من المنتظر أن يتم إستدعاء جميع المختصين ولاسيما المصالح المتواجدة عبر مختلف البلديات لعقد إجتماعات ووضع النقاط على الحروف في برمجة خرجات ميدانية إلى مختلف المستثمرات الفلاحية لمراقبة المواشي ولا سيما من تلك الأمراض التي يمكن أن تشكل خطورة على صحة المستهلك مضيفا مصدرنا على تواجد مرض البقر في مناطق السهوب هو الذي حفز بإجراء مراقبة إستعجالية وفورية لجميع المستثمرات الفلاحية وان كانت كل المواشي التي تم مراقبتها مؤخرا سلامة ولا تحمل أي مرض. وتضيف نفس المصادر على أن مراقبة المستثمرات ستكون صارمة لاسيما أن البياطرة سوف يقدمون نصائح وإرشادات للمربين وهذا بضرورة الحرص على عامل النظافة وإزالة الأوساخ والقاذورات بإعتبارها أن السبب الرئيسي في جلب مختلف الأمراض. مصلحة البيطرة التابعة للمديرية الولائية للفلاحة ذكرت على أنها سوف تقوم أيضا بإعداد لائحة خاصة بنقاط البيع ولاسيما أنه هذه السنة سوف تكون هنا مضاعفة للأماكن التي سوف تكون تحت مراقبة البياطرة انفسهم مع العلم أن في السنة الفارطة تم تحديد 59 نقطة لعملية البيع هذه الأخيرة رخصت من قبل المصلحة التابعة لمديرية الفلاحة والتي بدورها وجهت تعليمات صارمة للذين يقومون بتحويل بعض محلاتهم إلى بيع المواشي تزامنا مع عيد الأضحى المبارك لتقوم ذات المصلحة بعمليات تقدير واسعة التي وسوف تأخذ إجراءات ردعية في حقهم في حالة ثبوت هذه التجاوزات مع العلم أن المديرية الولائية للفلاحة سوف تقوم بتخصيص لجنة مراقبة واسعة تكون جاهزة خلال الأيام القليلة المقبلة للإنطلاق في الخرجات الميدانية. وفي نفس الموضوع فإن ذات المصادر أفادت أنه خلال يوم عيد الأضحى ستخصص أيضا فرقا خاصة لمراقبة الأضحية داخل المنازل ولا سيما من حيث مرض الكيس المائي الذي يصيب الرئة والذي يمكن أن يشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك. ومن جهة أخرى فإن ذات المصادر تحذر أيضا من بيع اللحوم الحمراء على حواف الطرقات خاصة في بعض المناطق النائية مضيفا مصدرنا أن هذه المسؤولية يتحملها الأميار الذين لابد أن يخصصوا فرقا للمراقبة وهذا للحد من هذه الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة وعليه لابد من تكاتف المجهودات والتنسيق ما بين المصالح.