تواصل أمس إحتجاج أعوان الأمن بشركة سيترام إذ لم يلتحق هؤلاء بمناصب عملهم الأمر الذي تسبب في تأخير رحلات الترامواي و يعود ذلك لحذر السائقين الذين كانو يسوقون بالسرعة الدنيا و يتوقفون عند كل ملتقى طرق خوفا من وقوع حالات إصطدام كما حدث يوم أمس إذ انتهى بتسجيل ثلاث حوادث بين عربات الترامواي و السيارات في وقت أعلن المكتب النقابي لأعوان الأمن عن قيام إدارة سيترام أمس بتوقيف 35 عون أمن عن العمل من مجموع 269 عون جراء عدم قيامهم بالتوقيع على عقود العمل التي تربطهم مع الإدارة وفق الشروط الجديدة و المتضمنة العمل نصف المدة أي 20 ساعة بدل 40 ساعة حيث يعمل عون الامن نصف يوم ويتقاضى 18 الف دج فقط، وهي القطرة التي أفاضت الكأس و تسببت في إحتجاجهم إذ واصلو أمس إضرابهم حسبما جاء على لسان ممثل المكتب النقابي محفوظ خلف الله الذي كشف استياء العمال من عملية التوقيف الجماعية التي لجأت إليها الإدارة وحسب بيان للمكتب النقابي سيتم عقد جمعية عامة مع العمال المعنيين لمناقشة الموقف وكل تداعيات الاحتجاج الذي باشره أعوان الامن منذ اول امس مطالبين الادارة بالرجوع عن قراراتها وإدماجهم ضمن راتب يضمن كرامتهم، كونهم أرباب عائلات وشغلوا هذه المناصب منذ سنتين . وفي سياق ذي صلة صرح مسؤول من إدارة سيترام وهران أنه تم عقد اجتماع بمجلس الإدارة كما فند من جهته القيام بتوقيف الأعوان مؤكدا أن المشكل يكمن في إنعدام المناصب المالية لا غير كما صرح بأن إدارة سيترام قامت بهذا الإجراء لتفادي إقصاء هؤلاء الأعوان