لازالت الأمور مكهربة داخل البيت التموشنتي حيث لازال الرئيس الباقي و مجلس إدارته جامدين و لم يتحركوا لإيجاد حل للفريق و تدبير أموال اللاعبين و مستحقاتهم العالقة قد تجاوزتهم الأمور لأن الأوضاع السلبية تفاقمت و تزداد تدهورا و سوءا من يوم لآخر وقد غابت كل بوادر التحسن المأمول مستقبلا في الوقت الراهن فالفريق يسير نحو الهاوية و العجز بدا واضحا ، و الإدارة لم تستطع تلبية شروط اللاعبين وتسوية حقوقهم إلى حد الساعة ، فالوعود كثرت وهو مازاد من قلق اللاعبين الذين سئموا الوضعية ومنهم من يفكر حاليا في تغيير الأجواء عند افتتاح مرحلة الانتقالات الشتوية ، كما أن آخرين قرروا المقاطعة هذه المرة و عدم التنقل مع الفريق إلى العاصمة لمواجهة القبة التي هي على الأبواب وهذا ما أكده العديد من اللاعبين في حديثهم معنا حيث بينوا أنهم بذلوا أقصى مجهوداتهم لتقديم أحسن مردود و اللعب بكل عزيمة و إرادة لكن عدم تلقيهم مستحقاتهم وغياب التحفيزات المالية و المعنوية يعيقهم ويصعب مهمتهم و الأنصار يزداد قلقهم و توترهم و يطالبون بإصرار رحيل الإدارة الحالية ، و ينددون بما يحدث لفريقهم ، و يناشدون أرباب الأموال من سكان ولاية عين تموشنت التدخل لإنقاذ الفريق من أيدي هؤلاء المسؤولين الذين اتخذ العديد منهم السيارتي كمملكة يسيرها كيف يشاء ، فيريدون أناس أكفاء قادرون على تسيير الفريق دون الالتفات إلى السلطات المحلية و انتظار صدقاتها .