أكد مدير الثقافة لولاية سيدي بلعباس "محمد طيبي" أن مهرجان أغنية الراي باق بعاصمة المكرة هذا الموسم مفندا الإشاعات التي راجت مؤخرا وتناقلتها مختلف وسائل الإعلام حول نقل فعاليات المهرجان إلى عاصمة الغرب الجزائري –وهران- والتي احتضنته ل 17 سنة كاملة قبل أن يتم تحويله في عهدة الوزيرة السابقة "خلية تومي" إلى ولاية سيدي بلعباس،وكان مدير الثقافة والذي يعتبر أيضا محافظا لمهرجان الأغنية الرايوية قد برر تفنيده للإشاعة بأن استلم إرسالية من الوزارة الوصية تفيد بتنظيم هذه التظاهرة الرايوية في أواخر شهر أوت أي خلال الفترة الممتدة من 22 أوت وإلى غاية 28 منه،وقد قامت محافظة المهرجان بعدها تسطير البرنامج العام وعرضه للمصادقة على السلطات المركزية المحلية،وحسب السيد طيبي فإن التحضيرات انطلقت من أجل إنجاح الطبعة الثامنة وتم وضع قائمة تضم عدة فنانين في عالم الراي ولكن لم يتم لحد الساعة الاتفاق رسميا مع أي فنان ولم يتم أيضا اختيار نجم هذه الطبعة بل يتم التفاوض مع الفنانين من أجل وضع القائمة النهائية للفنانين الذي سيحيون سهرات عاصمة العمارنة لهذا الموسم . هذا ومن المنتظر أن يكون شهر أوت القادم حافلا بالمهرجانات الثقافية الفنية ببلعباس من أجل تضفي جوا مميزا على السهرات الصيفية،وقد أكد المدير الولائي للثقافة أن المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي في طبعته الحادية عشر يرجى تنظيمه خلال بداية شهر أوت حسب المدير الولائي للثقافة بمشاركة 10 دول من القارات الخمس منها مصر،تونس،وفلسطين ،البتغال،البيرو،هولندا،فرنسا وغيرها من الدول التي اعتادت المشاركة في هذا المهرجان بفرق اعتادت على الرقص على ركح مسرح الهواء الطلق "الصايم لخضر". هذا وسيتم الإعلان خلال الأيام القادمة عن اسم المحافظ الجديد للمهرجان الدولي للرقص الشعبي بعدما تم ترقية المحافظة السابقة "حليمة حنكور" إلى منصب بوزارة الثقافة،وقد أشرفت السيدة "حنكور" على محافظة المهرجان في طبعاته العشر أي منذ تأسيسه سنة 2004.