انطلقت أمس بشاطئ مرسى الحجاج حملة تنظيف واسعة شارك فيها 1000 متطوع ومختلف الفاعلين على غرار مديرية البيئة و الكشافة الاسلامية الجزائرية بالتنسيق مع العديد من الجمعيات و حتى أفراد المجتمع المدني و هذا من أجل إعادة الاعتبار لهذا الشاطئ الذي يعد قبلة مميزة للعائلات من وهران و الولايات المجاورة و حتى من خارج الوطن خلال موسم الاصطياف للاستمتاع بزرقة البحر و الترفيه عن أنفسهم ،حيث تم في هذا الإطار تسخير كافة الامكانيات المادية و البشرية و حتى المساعدات التي قدمتها الجمعيات الناشطة و التي تم من خلاله جمع القاذورات التي كانت مرمية على الشاطئ و جمعها بالشاحنات التي تم تخصيصها لهذه العملية، دون أن ننسى الإشارة إلى الأكياس التي قامت الجمعيات بتوزيعها على الشباب و الأطفال أيضا من أجل المشاركة في هذه الحملة التي دأبت مديرية البيئة و الجمعيات على تنظيمها مع نهاية كل شهر ماي، هذا و نشير إلى أن بعض العائلات التي كانت حاضرة خلال حملة التنظيف ثمنت مثل هذه المبادرات التي تعكس مدى اهتمام المواطن و السلطات على الحفاظ على نظافة الشواطئ و تهيئة الظروف المناسبة و المريحة لاستقبال المواطنين و أبدوا أملهم و رغبتهم بأن تمس مثل هذه العمليات مختلف شواطئ ولاية وهران المسموحة للسباحة و الغابات التي تعد بدورها وجهة للعديد من العائلات للاستجمام و الترفيه، الى جانب ذلك أبت جمعية "لاويت" إلا وأن تعطي الفرصة لأطفال التريزوميا للمشاركة في العملية حتى تزرع فيهم الثقافة البيئية و حب التعاون و أهمية الحفاظ على النظافة . و من جهة أخرى ثمن بعض المشاركين خلال الحملة القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية و الجماعات المحلية لتنظيم الشواطئ و المتعلق بإلغاء خوصصة الشواطئ و من خلالها القضاء على المشكل الذي شكل هاجسا للمواطنين مع حلول كل موسم اصطياف و أثار سخطهم في ظل فرض بعض العصابات حسب حد تعبيرهم قانونهم الخاص و إلزام المصطافين بدفع أثمان باهظة للاستمتاع بالشاطئ و الاستجمام و حتى بالنسبة لحظائر السيارات