حثت الكشافة الإسلامية المجتمع المدني على أن يكون صديق للبيئة عبر المشاركة في جلسات تبادل المعارف عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية، وتماشيا مع هذا المبدأ، نظم الكشافة الاسلامية حملة تنظيف الشاطئ بالتعاون مع وزارة البيئة بداية هذا الاسبوع. لطيفة مروان وجاء هذا الحدث تحت عنوان "حماية الشواطئ اليوم من أجل أطفال الغد" وذلك بالتماشي مع المبادرات التي ينظمها الكشافة الإسلامية ومختلف الجمعيات التي تهتم بالبيئة لتعزيز الوعي بقضايا البيئة ومن أجل غرس قيمة المسؤولية الاجتماعية وقد قاد هذه الحملة لجنة فريق عمل من شباب وموظفين متطوعين أبدوا جميعًا التزامهم ودعمهم للبيئة من خلال جمع القمامة والمخلفات الأخرى من الشواطئ ،وقد تم تنظيم هذا الحدث من أجل دعم هدف المجتمع المدني والجمعيات في مسعاه نحو بيئة نظيفة وخضراء وخلق وعي حول المسؤولية الاجتماعية والبيئية للموظفين. وذكرت المكلفة بالإعلام بالكشافة الإسلامية أن افواج الكشافة يقومون، بتحسيس وتوعية الأطفال والكبار بنظافة الشواطئ وبالبيئة ، وذلك في إطار عملية شواطئ نظيفة التي تشرف عليها الكشافة ،وأوضحت حسب بيان لها ، أن عملية التحسيس تشمل ثمانية شواطئ، مضيفا ان هؤلاء الكشافة سيقومون بعملية التوعية من خلال تنشيط أوراش حول البيئة لفائدة أطفال المصطافين بتنظيم مسابقات وألعاب وأوراش للتنظيف والتعبير الفني، كما يقومون باستطلاع رأي المصطافين حول عملية شواطئ نظيفة ، إلى جانب تنظيم سباق الرمال وعقد لقاءات مع وسائل إعلام للتعريف بأنشطتهم. وحسب البيان ذاته التي تحصلت "الحياة العربية على نسخة منه أن الكشافة متحمسون لعملية شواطئ نظيفة، إذ يزداد عدد الراغبين في القيام بهذه المهمة سنة بعد أخرى.. وأشار إلى أن كشافة الإسلامية يشاركون منذ عام 2003 في عملية شواطئ نظيفة ،من اجل الغاية المتمثلة في الحفاظ على البيئة، مضيفا أن الكشافة ينخرطون في العمل البيئي الذي تقوم به في كل مرة بغية ترسيخ الوعي البيئي لدى جميع المواطنين وقد تم لهذه العملية تجنيد كل الوسائل الضرورية لجمع النفايات سواء على مستوى الشاطئ أو في عمق البحر من حاويات وأكياس للنفايات ،و من بين أهداف هذه العملية التي تشرف عليها الكشافة الاسلامية هي تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على المحيط البيئي للشواطئ. واعتبر البيان ذاته ان الشواطئ فضاءات للتنزه والترفيه عن النفس لاسيما في موسم الاصطياف. وقد تم لهذا الغرض تجنيد 150 متطوعا لتنظيف الشواطئ و لحد الآن تم جمع كميات معتبرة من النفايات من بينها أكياس بلاستيكية وقارورات زجاجية إلى جانب عجلات مطاطية ليتم وضعها في أكياس وحاويات لنقلها إلى المفرغات. وقد تم تجنيد الأطفال لتوزيع مطويات على المواطنين تحتوي على معلومات حول حماية الشواطئ من التلوث وأهداف الحملة التي ستدوم يوما واحدا. وللإشارة فإن حملة تنظيف مماثلة تجرى حاليا على مستوى شاطئ تامنفوست بالجزائر العاصمة .