يشهد أحد الشواطئ الواقعة شرق العاصمة إقبالا واسعا من طرف المواطنين الجزائريين الذين يختارونه من بين الشواطئ لقضاء أوقات صيفية على شاطئ البحر، هو شاطئ ''ديكا بلاج''، الذي تغطي رماله الذهبية أعدادا هائلة من الشّمسيات المنصوبة، فالجميع جاء من أجل الاستمتاع بالبحر، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم أين يغتنم العديد من الناس الاستمتاع بالسّباحة. .. الأمن وجودة الخدمات أسباب الإقبال لم يأت هذا الإقبال الكبير بالصدفة، بل هو نتيجة جهود بذلتها البلدية والمعنيين، لتحسين الشاطئ، و ذلك بتوفير الأمن الذي يسهر عليه أعوان الدّرك الوطني وأعوان الحماية المدنية، وكذا السّهر على نظافة الشاطئ، إضافة إلى توفر العديد من الخدمات التي وضعت خصيصا في متناول المصطافين كدورات المياه، ومرشات خاصة بالنساء وأخرى بالرجال. فشاطئ ''ديكابلاج'' يمتلك جميع وسائل المتعة والترفيه التي وضعت في خدمة المصطافين، وجميع الاحتياطات المتخذة من أجل راحة المصطاف، جعلت الشاطئ يستقبل أعداد هائلة من المصطافين، كما جنّدت عددا من أعوان الحماية المدنية لضمان راحة المصطافين وسلامتهم، حيث خصص أعوان مختصين في عمليات الإنقاذ والإسعاف، كما يتم السّهر في هذا الشاطئ على النظافة بشكل مستمر ودائم على مدى أيام الأسبوع، من خلال توفير اليد العاملة لرفع ونقل القمامات، كما جهز الشاطئ بسلات لرمي المهملات حفاظا على نظافة المحيط والبيئة، وهذا ما يجعله من أجمل وأنسب الوجهات للاستجمام والاصطياف والسّباحة لما يتوفر عليه من خدمات تروح عن نفس المصطاف فوق رمالها، وهو ما يجعل منهما مقصدا يوميا لسكان العاصمة وحتى الولايات المجاورة. .. شاطئ "ديكابلاج" قبلة العائلات إذا كنت تبحث عن الهدوء والجمال فما عليك سوى اختيار "ديكابلاج" فهو يتوفر على جميع شروط الرفاهية والاستمتاع، والكثير من العائلات التي تبحث عن شواطئ هادئة قليلة الازدحام وجميلة وهو خيار من الصعب إيجاده لكنه ليس بالمستحيل. ولعل أهم ما يميز شاطئ "ديكابلاج" هو التنظيم الجيد والاهتمام المتزايد بالنظافة والمراقبة الدورية لبائعي المأكولات حفاظا على صحة المصطاف وتجنبا للتسمّمات الغذائية التي شنت بخصوصها السلطات المحلية للبلدية حملات مكثفة. وقد ساهم الاستثمار في الشاطئ، والذي فتح لشباب المنطقة المختص، في إعطاء بعد سياحي للاصطياف به وللمتعاملين السّياحيين الذين نجحوا في تغيير مفهوم الاصطياف بشاطئ ديكابلاج ليحولوه إلى موسم للسياحة.