أكد العضو الفاعل في الشركة الرياضية لجمعية وهران العربي أومعمر أن المبنى الكائن بنهج الصومام ، و الذي هو ملك للنادي ، لن يباع في المزاد العلني بالرغم من القرار الصادر بعرضه للبيع في المزاد يوم 2 جوان المقبل . و قال أومعمر في تصريح ل"الجمهورية" : " متأكدون من أن المقر لن يتم بيعه و قد قمنا بكل الإجراءات اللازمة لذلك ، لكنه يجب أن يعلم الجميع أن لا الشركة و لا النادي الهاوي يتحملان مسؤولية هذا القرار لأن هذه القضية ليست وليدة اليوم بل هي قائمة منذ حوالي عام 2002 و حاولنا في العديد من المرات إنقاذ المبنى ، و السؤال الذي يطرح كيف وصلنا إلى هذه الوضعية لو لم تكن هناك يد خفية من محيط الفريق تعمل على تحطيم النادي" . و أضاف نفس المتحدث : " بعض الأطراف أمضت على وثائق اللاعبين السابقين الذين يدينون و ذلك دون علمنا و كل ذلك جرى في سرية حتى يتم بيع المبنى ، و عليه فإنها عملية مدبرة من أجل مصالح شخصية على حساب مصلحة النادي ، لكن أطمئن محبي الفريق بأن المبنى لن يباع و قد اوكلنا محام من أجل ذلك ، و لعلمكم أنه قد تم تقويم الطابق الواحد بأكثر من 6 مليار سنتيم في حين مجموع قيمة ديون اللاعبين السابقين الذي يدينون للنادي لا يتعدى 450 مليون سنتيم " . و حمل أومعمر المسيرين السابقين مسؤولية هذا القرار حيث قال في هذا السياق : " نحن اليوم نواجه مشكل لم نتسبب فيه و ورثناه عن المسيرين السابقين طيلة ال 20 سنة الماضية ، تخيلوا أنه حوالي 35 عضو تسببوا في هذه الوضعية لكنهم لن يصلوا إلى مبتغاهم ". " العلاقة بين الهاوي و الشركة جيدة و الدليل موجود " أما عن الاتهامات التي وجهها أعضاء النادي الهاوي للشركة بالتفريط في الفريق طيلة الموسم ، أجاب نفس المتحدث : " لا يوجد أي مشكل ما بين النادي الهاوي و الشركة بل هناك بعض الناس الذين يسعون للتفرقة و الاصطياد في المياه العكرة ، فالعلاقة بين رئيس النادي الهاوي و رئيس الشركة جيدة و الدليل أنهما قاما بعمل جيد طيلة الموسم و النتيجة ظهرت على الميدان " .