وأنت تجوب معظم بلديات و الدوائر الكبرى لولاية تلمسان كمنصورة, شتوان, وأولاد ميمون ,عين فزة ,اوجليدة, أبي تشفين ,وسط المدينة, إمامة ,الكيفان,حيث تلاحظ طوابير كبيرة على مستوى محلات غسيل السيارات أو ما يعرف ب"لافاج"حيث لما تقترب من المحل بغية تنظيف مركبتك إلا وتسمع صاحب المرأب يشير لك أن العشرات من السيارات تنتظر دورها ويمكنك العودة غدا أن وددت طبعا ومن ثم تتوجه إلى المرآب الأخر حتى يشير لك العامل أن 5 سيارات تنتظر وبعد ذلك تتوجه إلى المحل الثالث فيقال لك أن 4 سيارات في الانتظار ونشير أننا أخذنا بلدية شتوان مدينة إمامة والكيفان و المتواجدين على مستوى بلدية منصورة كعينة في هذا المقال. وتجدر الإشارة أن ثمن غسيل السيارات من الداخل و الخارج يقدر ب500 دج بالبلديات الفقيرة وخارج المدنية أما بالنسبة لوسط المدنية فيقدر ثمن الخدمة ب600دج وتصل الى غاية 700 دج و800 دج حسب نوع السيارة ونوعية الخدمة ما الغسيل من الخارج فبلغ قمن الخدمة بسعر يتراوح بين 200 دج و300 دج و نشير أن بعض المرائب الخاصة بغسيل السيارات بإمامة و الكيفان فانك تشعر ببعض الحرج لما تقوم بالاقتراب من تلك المحلات بغية غسيل سيارتك من صنف العادي أو ترقيمها يكون جد قديم لان تلك المحلات تستقبل زبائن من نوع خاص واللذين يتوافدون بسيارات فارهة يكون لهم السبق في الخدمة والاستقبال الجيد أما أصحاب السيارات العادية فسيتقبلون ببرودة ونخص بالذكر على مستوى بلدية منصورة و بالضبط بإمامة.وبغية التحقيق قمنا بعد أيام بالاقتراب بسيارة من نوع عادي وبعد أسبوع بسيارة من نوع فاخر فنقلنا الفرق الشاسع بين المعاملة والاستقبال في المرة الأولى و الثانية فقام عمال المرآب باستقبالنا في المرة الثانية بحفاوة وظنوا منهم أننا زبائن أوفياء وأثرياء؟ وللتذكير فان تعليمة أمنية قامت مصالح الأمن بولاية تلمسان على نصبها على مستوى كل المنابع المائية المتواجدة في كل القرى وحتى وسط المدينة ونذكر على سبيل المثال"عين الزويناة بشتوان,عين مازوتة بالعباد وسط المدينة" بمنع غسيل السيارات بمحاذاة هده المنابع وهدا ما انعكس إيجابا على انتعاش مهنة غسيل السيارات بتلمسان وتشهد تلك المر ائب طوابير لا متناهية. ونشير إلى أن هذه المهنة في الدول المجاورة و العربية فانه أثناء ازدحام المرور يقوم أحد الاطفال و الشباب بتنظيف زجاج سيارتك بواسطة قماش بغية تقديم له يد العون و بعض النقود ,أما في الجزائر و تلمسان فتلاشت هذه الظاهرة و ظهرت السنة المنصرمة من طرف المهاجرين السوريين و الأفارقة الذين كانوا يقومون بتلك المهنة وسط ازدحام السيارات بعاصمة الزيانين تلمسان إلا أنهم فضلوا طلب يد العون والتسول العلني بالشوارع ووسط المدينة من دون تقديم هذه الخدمة التي من دورها أن تستعطف قلوب السائقين لان في ذلك عملا يقدم وخدمة تستحق أن تقدم نظيرها نقود في هذه الأيام وحسب مصادرنا العليمة قامت مصالح البلدية وكذا مصالح الجزائرية للمياه بنصب إشارة تنص أن مياه منبع عين" مزوتة" المتواجد قرب قرية العباد غير صالح للشرب لكن المواطنين لم يأبهوا لتلك التعليمية التي لم توقع من أي جهة كانت ولم يفسروا السبب الذي يجعل المواطن التلمساني يمتنع عن شرب المياه