نجم هذا العدد سطع بعيدا عن الاضواء ' لا يفضل الحديث عن نفسه لكن الارقام التي سجلها في مشواره الحافل بالانجازات الكروية من منا لا يعرفه خاصة وانه قدم الكثير للمنتخب الوطني انه ابن مدينة حمام بوحجر بعين تموشنت التاج بن ساولة الذي انطلقت مسيرته من بيت النادي العريق بوهران فريق المولودية وتحديدا في عام 1973 عندما كان سنه لا يتجاوز ال19 انذلك حيث أستطاع المهاجم الذي كان يجول ويصول في الملاعب كالغزال ان يفرض مكانته في تشكيلة الحمري رغم تواجد لاعبين كبار ينافسونه في منصبه لكنه تحول في ظرف وجيز إلى أحد ابرز لاعبي المولودية في تلك الفترة إذ أصبح نجم بدون منازع أو الغزال كما يحلو للحمراوة مناداته مدلل أنصار المولودية خاصة أنه كان مهاجم يتميز بالعالية الشديدة امام المرمى . و في أول موسم له مع النادي الوهراني وصل التاج مع الحمراوة الى نهائي كأس المغرب العربي سنة1973 و بعد سنتين من انضمامه للمولودية كان التاج ضمن الفريق الذي توج بكأس الجزائر سنة 1975. و خلال الفترة التي قضاها مع المولودية و التي قدرت بعشر سنوات كاملة سجل التاج أهداف كثيرة في مرمى منافسي الحمري . ليغادر الغزال النادي الأول على مستوى وهران سنة1983 باتجاه نادي لوهافر الفرنسي الذي أنتقل الى صفوفه في سنة 1983 بعد تألقه الملفت في مونديال إسبانيا 1982 ليتألق في هذا الفريق وكانت أهدافه مساهمة بشكل كبير لصعود النادي لدوري الممتاز لعب لمدة 3 سنوات وفي سنة 1986 أتجه لتجربة جديدة في بلجيكا وفي سن ال32 اتجه التاج الى الدوري البلجيكي و بالضبط الى نادي دونكارك و لعب له موسم 1986-1987 ليعتزل بعدها الميادين ولم يتوقف عطاء هذا الاعب المميز عند هذا القدر بل كان ايضا من بين أبرز لاعبي الفريق الوطني بحيث يعتبر من هدافي الفريق الوطني بعد التحاقه بالخضر أول مرة سنة 1979. و ذلك بعد تألقه اللافت مع مولودية وهران حيث شارك في دورة البحر المتوسط و فاز بالبرونزية مع المنتخب الجزائري بعدها خسر بن ساولة نهائي كاس افريقيا 1980 بنيجيريا كما كان له شرف المشاركة في كأس العالم 1982 باسبانيا . كما تواجد في المركز الثالث رفقة المنتخب الجزائري في كان 1984و قد كان مونديال 1982 مميزا للغزال خلال تواجد التاج مع الخضر سجل 21 هدفا في 48 لقاء لعبه و هو ما يدل على حسه التهديفي العالي وكان له شرف احتلال المرتبة الخامسة في قائمة هدافي الخضر الفترة ما بين 1978 و 1986 نال هو الآخر شرف التسجيل في نهائيات المونديال ضد الشيلي سنة 1982 ومن أهم أهدافه الهدف الذي سجله ضد زامبيا وسمح للخضر ببلوغ الدور الأخير في تصفيات مونديال 1986 تميز بإجادة التسديد من منطقة العمليات وفي مشواره التدريبي اكتف بن ساولة بمنصب مساعد المنتخب الجزائري عندما تولى رابح ماجر قيادة الخضر عام 1999 ودرب الحمراوة في 2002 واشرف على تدريب فريق شباب تموشنت .