أصدرت المحكمة الجنائية العليا في بغداد، أمس، أحكاماً بالإعدام شنقا على المسؤولين العراقيين السابقين الثلاثة طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود، بعد إدانتهم في قضية »تصفية أحزاب دينية« على ما أفاد المكتب الإعلامي التابع للمحكمة. وفي أول رد فعل على الحكم، قال زياد نجل طارق عزيز، الذي شغل منصب وزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الوزراء في عهد صدام حسين، إن صدور حكم الإعدام بحق والده »إنتقام من كل شيء له علاقة بالماضي«. وقال زياد: »إن صدور حكم الإعدام بحق والدي يمثل إنتقاما من كل شيء له علاقة بالماضي، ويثبت مصداقية المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس« حول العراق. والحكم بالإعدام هو الأول الذي يصدر ضد عزيز الذي كان واجهة حكومة صدام في العواصم الأجنبية وفي الأممالمتحدة، وبرز دوره أثناء الغزو العراقي للكويت وفي حرب الخليج عام 1991، عندما كان وزيرا للخارجية. وسعدون شاكر كان وزيرا للداخلية. أما عبد حمود فقد كان مديرا لمكتب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي أعدم شنقا في 30 ديسمبر 2006.