ثبت علميًا أن جسم الإنسان يحتوى على ستة عشر عنصرًا من عناصر التراب: (المؤمنون 12)وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍويمر المخلوق الآدمى بمراحل عدة حتى يكتمل نموه وتستعد الدنيا لاستقباله. ومن هذه المراحل: النطفة، العلقة، المضغة، ثم العظام التي تكسى لحمًا. كل هذا وسط ظلمات ثلاث تحيط بالجنين. يقول البروفيسور كيث مور أحد كبار العلماء في العالم في مجال التشريح وعلم الأجنة: «يحمي الجنين في رحم الأم ثلاثة أحجبه أو طبقات موضحة في الشريحة التالية: الجدار البطني - الجدار الرحمي – الغشاء الذي يلف الجنين»:الزمر 6)يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَأو أن الظلمات الثلاث هي: الغشاء الأمنيوسي الذي يحتوي على سائل يحيط بالجنين، وغشاء الكوريون، وغشاء.والمرحلة الأولى وهى النطفة تنتج عن اندماج الحيوان المنوي بالبويضة وتسمى «النطفة الأمشاج» أى المختلطة:الإنسان 2)إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا وتحمل النطفة الصفات الوراثية من الذكر والأنثى فيحملها الجنين. ولذلك نبَّه إلى فحص الراغبين في الزواج تحاشيًا للأمراض الوراثية حيث قال: «تخيروا لنطفكم وأنكحوا إلى الأكفاء وإياكم والذنج فإنه خلق مشوه». (المكتبة الألفية. سنن الدارقطني. ج3. ص 299+ الفردوس بمأثور الخطاب. ج2. ص 51)ويخرج مَنِّيُّ الرجل من بين صلبه وترائبه أى من بين عموده الفقرى وضلوعه: (الطارق 6، 7)خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ