يتبضع يوميا عدد كبير من المواطنين في محلات وسط المدينة تحديدا بشارع العربي بن مهيدي أين لا تكف الحركة اذ تتنوع المعروضات والسلع لكن مايشد الانتباه الطاولات المنتشرة على حواف الرصيف اذ أن لعنة التجارة غير الشرعية تسللت لتستقر بوسط المدينة اذ ترى مقابل المحلات طاولات تضع سلعا مختلفة من ساعات يد واكسسوارات كذا مجموعة من الالعاب والدمى التي تستقطب الكبار والصغار ناهيك عن النظارات المقلدة والاقراص المضغوطة وكذا أنواع من المكسرات التي لايكاد أي ركن من الطريق يخلو من هذه العربات... رغم عدم مشروعية هذه التجارة الا أن المواطنين يحبذون اقتناء أغراضهم منها لانخفاض الأثمان. والتوافد الكبير على وسط المدينة يكون غالبا لغرض الاستجمام او اقتناء الاغراض وغالبا مايكون لاحتساء كأس من الشاي أو القهوة في الصالونات الخاصة بالغرض، اذ أن حتى هذه الاخيرة أصبحت أحد وجهات المواطن من شتى أسقاع الولاية، أو حتى التجول داخل المحلات وتقليب السلع ومن لم يشتر يكتفي فقط بالنظر والسؤال عن الثمن.